رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هي مريم التي قدمت قارورة طيب بثلاثمائة دينار ؟ لم تكن ملكة ولا أميرة أو حتى ذات أموال؛ بل امرأه فقيرة ، ولكنها جمعت كل أموالها واشترت زجاجة طيب. إنه جنون المحبة الذي هزأ به يهوذا اللص الخائن، وقال عنه إنه إتلاف، أما المسيح فمدحه جداً . يهوذا قدره بالمال وثمنه كخبير في الأسعار بثلاثمائة دينار ، أما المسيح فقدر المحبه التي فيه فوجدها تفوق الأرض وما عليها. إن كل خدمة نؤديها أو عطية نعطيها أو كلمة نقولها سوف يزنها المسيح بميزان الحب. وحينئذ تكون المكافأة والمجازاة، لا عن مقدار الخدمة أو عظم العطية أو قوة الكلمة ؛ وإنما عن صدق المحبة التي دفعتنا إلى ذلك. ✝️"الأب متى المسكين"✝️ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|