رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حنة" أم صموئيل النبي تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة بتذكار نياحة الصدّيقة حّنَّة أم صموئيل النبي، وحسب كتاب السنكسار الذى يذكر كافة الأعياد والمناسبات والاحتفالات الكنسية فقد كانت هذه البارة من سبط لاوي. وتزوجت ألقانة بن يروحام. وكان لألقانة زوجة أخرى اسمها فننة، وكانت حنة عاقرًا، فكانت ضرتها فننة تعيِّرها لعدم النسل، وكان هذا الرجل يصعد كل سنة ليذبح للرب في شيلوه حيث توجد خيمة الاجتماع. ولما ذبح ألقانة الذبيحة أعطى لامرأته فننة ولجميع بنيها وبناتها أنصبة، وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين، لأنه كان يحبها. فأغاظتها فننة. فبكت ولم تأكل، فقال لها زوجها: " لماذا تبكين ولا تأكلين. أَمَا أنا خير لك من عشرة بنين ؟ "، فلم تقبل حنة عزاء. ثم صعدت إلى بيت الرب، وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند الباب، فصلَّت إلى الرب وبكت ونذرت نذرًا للرب إذا أعطاها نسلًا، وقالت: " إذا أعطيتني زرع بشر فإني أعطيه لك كل أيام حياته ولا يعلو رأسه موسى ". ولما رآها عالي الكاهن واقفة ساكتة لأنها كانت تصلى بقلبها فقط، ظنها سكرى، فانتهرها قائلًا: " انزعي خمرك عنك "، فأجابت حنة وقالت: " لا يا سيد إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرًا ولا مسكرًا، بل أسكب نفسي أمام الرب من كثرة كربتي، فقال لها عالي الكاهن: "اذهبي بسلام وإله إسرائيل يعطيك سؤل قلبك ". فآمنت ومضت في طريقها، وأكلت ولم يكن وجهها بعد حزينًا. ثم حبلت وولدت ابنًا ودعت اسمه صموئيل وهو اسم عبراني معناه " الله سمع " ولما فطمته أصعدته إلى بيت الرب وفاء لنذرها. وقدمت طفلها إلى عالي الكاهن قائلة:" أنا المرأة التي وقفت تصلى إلى الرب لأجل هذا الصبي فأعطاني الرب سؤل قلبي. وها أنا أقدمه للرب ليكون خادمًا له في بيته إلى الأبد." ثم سبَّحت الله بتسبحة عميقة، وعاشت بعد ذلك مرضية لله، وحبلت بعد ذلك وولدت ثلاثة بنين وبنتين ( 1صم 2: 21). ولما أكملت سعيها الصالح تنيَّحت بسلام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|