15 - 10 - 2020, 07:17 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
يا من بكيت الليل والدموع على خدّيك كينبوع، وليس من يعزّي قلبك الحزين
يا من صرخت لله قائلًا لماذا تقف بعيدًا. لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟
وكأنّ لسان حالك يقول: إلى متى يا رب تنساني كل النسيان إلى متى تحجب وجهك عني؟
إلى متى أجعل همومًا في نفسي وحزنًا في قلبي كل يوم؟
في كل الظروف التي مرّت بك كنت تقول:
إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه الكوارث، وأين عجائبه؟
إليك يا من صرت كقصبة في مهب الريح، واختنقت من الدخان، واكتأبتَ من الظلام،
إليك يا من تعبت من البكاء، صوت تنهّدك
وحسرة قلبك صعدَت إلى السماء.
يا من بكيت لأن الأقوياء ظلموك، وكنت كعصفور مسكين
عندما وقعت في مصيدة الأشرار.
أخي المتألم.. أختي المتألمة .. لا تذكر الماضي
ولا تتأمل به … الرب يمسح دموعك، الله يشفي جروحك
ربما تقول من يتحنّن عليّ؟ من كل ناحية لا أجد سوى القسوة
لا تخف يوجد المملوء عطفاً وحناناً،
إسمه يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. لم يتغير إنه يشفق عليك إذ رآك مع باقي الشعب كغنم لا راعي لها، يسوع يتحنّن عليك وسيمسح كل دمعة من عينيك. المسيح يسوع الحيّ يأتي إليك ليقول لك أنا أمسح دموعك لأني بكيت وتألمت من أجلك.
|