12 - 10 - 2020, 11:40 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ماذ ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟
مت 16 : 26
ما قيمة كل أعمالك التي تبدأ وتنتهي في الزمان الحاضر إذا قورنت بالأبدية وبخلاص نفسك ؟ إنها جميعًا كغبار الميزان ، إذ لو حصل الإنسان على غنى جزيل وشهرة ذائعة ، لو نال أعلى ما يمكن أن تهبه الجامعات من شهادات علمية ،
لو زين جبينه بأثمن الأكاليل وصدره بأثمن ميداليات الانتصار ، إن كان له هذا وكثير غيره، فماذا ينتفع ؟ لا بد وأن يترك الكل. لا بد وأن يمر خلال باب الزمان الضيق ويدخل إلى محيط الأبدية غير المحدود.
يقول الرسول بولس للمؤمنين: " لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. " (1تسالونيكي 4: 13).
إنّ السعادة الحقيقية هي في المسيح يسوع المخلّص الوحيد
"لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ» (أمثال8: 35, 36).
والذي امتلك المسيح, امتلك كل شيء " كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ. كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ (2كورنثوس6: 10
|