رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترشح كاهنا في انتخابات «النواب» يثير جدلا في الأوساط القبطية
أثار ترشح القمص بولا فؤاد كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بالمطرية، للانتخابات البرلمانية جدلًا في الأوساط القبطية، بين مؤيد ومعارض. من جهته قال إسحق إبراهيم، مسئول ملف ُحرية الدين والمعتقد بالمبادرة المصرية: لا اعتقد أن ترشح القس بولا فؤاد على قائمة تحالف المستقلين في انتخابات مجلس النواب تم بدون الحصول على موافقة قيادته الدينية. وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": كثير من النقد الموجه لهذه الخطوة منطقي، خصوصًا إنه لطالما انتقد ترشح المشايخ ووجود مرشحين للأحزاب الدينية، كذلك للخوف من الاستغلال والإساء لمنصبه الديني في المعركة الانتخابية. وتابع: قانونيًا لا يوجد ما يمنع ترشحه، وسبق لعدد من الكهنة خوض الانتخابات سواء على القوائم أو فردي. وقال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن: ترشح القمص بولا فؤاد في انتخابات مجلس النواب من حقه كمواطن مصري يتمتع بكل الحقوق والوجبات وهي ليست التجربة الأولي في الحياة النيابية المصرية. وأضاف في تصريح خاص لـ«الدستور»،: هناك تاريخ حافل مشرف لرجال الدين الاقباط في العمل النيابي نذكر منها علي سبيل المثال عدد من التجارب كانت ناجحة لوجود رجال دين مسيحي في الحياة النيابية المصرية، فقد تم تعيين نيافة الانبا يؤانس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية، عند اختياره وهو مطران خلال حبرية قداسة البابا كيرلس الخامس ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس الشوري. وتابع: لم تكون تجربة البابا يؤانس هي الوحيدة في تعيين رجال الدين الاقباط في المجالس النيابية فقد كانت هناك تجربة ناجحة عندما تم تعيين نيافة الانبا لوكاس مطران قنا وقوص عضو في مجلس الشيوخ المصري قبل الملك فواد حيث كان يحق للملك تعيين خمسة اعضاء وقد كان ذلك ايضا في عهد قداسه البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم ١١٢ وقد كان نيافة الانبا لوكاس من اكثر رجال الاكليروس علما وتقديرا حيث تعلم باثينا اثناء فترة رهبنتة وكان يتقن اللغات الانجليزية واليونانية والفرنسية وكان بارع في الوعظ والالحان. واستطرد: لم يقتصر وجود رجال الدين الاقباط في الحياة النيابية علي التعيين، فقد تم انتخاب القمص بولس باسيلي كان كنيسة الانبا انطونيوس بشبرا ورئيس جمعية الكرمة للمكفوفين واحد اشهر الوعاظ في العصر الحديث نائب في مجلس الشعب عام ١٩٧١ عن دائرة شبرا ليكون اول كاهن في مصر يدخل البرلمان بالانتخاب، وطالب خلال عضويته بإلغاء الخط الهمايوني الخاص ببناء الكنائس، كما حصل علي نجمة سيناء من الرئيس الراحل السادات تقديرا لجهوده خلال حرب السادس من اكتوبر، أيضا تجربة القمص بولس باسيلي في مجلس الشعب الذى تمتيز بشعبية جارفة بين ابناء شبرا، كان دائم التواجد في الشارع وفي نفس الوقت يقوم بكل وجباته الدينية من صلوات وعظات وتدريس بالكلية الاكليركية بجانب رعاية المكفوفين في جمعية الكرمة التي أسسها. متابعا: كان الراحل القمص صليب متي ساويروس عضو مجلس محلي محافظة القاهرة عدة دورات، ونجح في خدمة شعب كنيسته. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|