رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خناقة بين أيمن نور والإخوانية آيات عرابي رغم انشغال جماعة الإخوان الإرهابية في دعوات التحريض على التخريب والعنف وبث السموم، فإن هناك جانبا آخر من الجماعة ينشغل بالاتهامات المتبادلة، التي وصلت إلى حد التشكيك في الذمم المالية والخيانة والرغبة في السيطرة على موارد التنظيم. وشهدت الفترة الأخيرة انقسامات بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد القبض على القائم بأعمال المرشد العام للجماعة محمود عزت، الذي أشعل صراع جبهات الجماعة على منصب المرشد الجديد. في المقابل، هاجمت الإخوانية آيات عرابي السياسي الهارب أيمن نور، واصفة إياه بـ"نفاية ووجه محروق . أيمن لمبة"، وأنه يعمل على إعادة تدوير الوجوه المحروقة، وكتبت آيات عرابي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك: "إعادة تدوير الكروت المحروقة، هناك اتجاه الآن على بعض قنوات إسطنبول لإعادة تدوير بعض النفايات والوجوه المحروقة، والتي لا تصلح إن قمت بتخريطها للاستهلاك الآدمي مثل عبده مشتاق الشهير بـ"أيمن لمبة". وأكدت: "أيمن نور يطلق تصريحات بلهاء كالعادة وتخرج من فاشل، عبده مشتاق تمَّ دسه بين الصفوف في إسطنبول لزرع الفرقة والكراهية بين مؤيدي محمد مرسي عن طريق مبادرات وأد الشرعية". وفي سياق متصل، شنَّ شباب الإخوان المعترضون على تعيين إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد، هجوماً حاداً على قيادات الجماعة الذين حملوهم -في بيان- ما وصلت له الجماعة من انقسامات وخلافات حادة بين صفوفها. ووصف بيان شباب الإخوان الجماعة حالياً بالمنقسمة إلى فرق، وكل فريق ينتمي لممول ما يحاول أن يرضيه، فالهاربون المقيمون في تركيا ينفذون الأجندة السياسية للأتراك، والهاربون في لندن ينفذون الأجندة البريطانية، فغابت الجماعة، ليس هذا فقط، بل تحول الانتماء لمن يدفع، هذا ما يخرج هؤلاء من دائرة الوطنية، ويجعلهم بامتياز أعداء الوطن. عصام تليمة: "سنحاكم القيادات الفاسدة وربنا ياخدهم " وخرج القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي عصام تليمة في فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، شن فيه هجوما كبيرا على قيادات الإخوان الهاربين خارج مصر، مطالباً بمحاكمات داخلية لهؤلاء. ووجه "تليمة" رسالة إلى قيادات الجماعة الحاليين وصفهم فيها بالشلة الفاشلة واللصوص وليس لديهم بدائل أو خطة ولا تحافظ على المسار، ولكنها تحافظ فقط على كراسيها داخل التنظيم، بحسب قوله. وقال "تليمة" في رسالته: سنحاكم القيادات الفاسدة، والله أعلم هتتعلق منين، فما يفعلونه أمر مؤسف وأحبطت أنصارهم، وهناك تقصير وأفعالهم تفقع المرارة، هما ماعندهمش دم ويعيشون فى ترف ربنا ياخدهم من الحياة. وأضاف: شهدت بعيني مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة، ولاذ الكثيرون بالصمت، بل منهم من كان عونا للظلم، وعندما يكتب أحد ما كلمة عن أى قيادة تجد نفس هؤلاء الأفراد يكتبون ويدافعون، وكأنه وقت النفير العام، ولا حرج أن يتم النيل من شخص يختلف معهم لصالح الجماعة. حرب بين شباب الإخوان وقياداتها وفي نفس السياق، هاجم أمير بسام، أحد قيادات الجماعة الإرهابية، محمود حسين وإبراهيم منير، القياديين بالجماعة، وكشف عن وجود خلافات بينه وبين حسين ومنير بسبب أموال تم الاستيلاء عليها عقب سقوط الجماعة بعد ثورة 30 يونيو 2013 وهروب القيادات إلى قطر وتركيا. ومن جانبه، هاجم محمد العقيد، القيادي الإخواني الهارب فى تركيا، قيادات الجماعة إبراهيم منير ومحمود عزت ومحمود حسين ومحمود الإبياري، واصفاً إياهم بعواجيز الإخوان الذين تعاني الجماعة من فشلهم. ورغم أن محمد القدوسى انحاز للإخوان ضد الدولة وظهر على أبواقهم الإعلامية في الخارج إلا أنه بعد هذه السنوات خرج لسب ولعن قيادات الإخوان، واصفا إياهم بالموتى الذين تغطى جثامينهم بالذباب، كما وصف الجماعة الإرهابية بجماعة الذباب الإلكتروني. وقال "القدوسي" الهارب خارج البلاد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: جماعة الذباب الإلكترونى، الإخوان سابقا، ألا تعسًا لقيادة ضيعت وطنًا ودينًا وشبابًا، متسائلاً: لماذا يكون بعضهم تافها وحقيرا؟ لأن العرق دساس، وهو من سلسال تفاهة وحقارة. وواصل هجومه على قيادات الإخوان، قائلًا: من علامات الموت أن يغطى الذباب الجسد، وهذه حال قيادة الإخوان، لم يبق منها إلا ذباب يطن، مضيفًا: تذكروا أن قيادة الإخوان عملت غرف محادثة ومجموعات وكلفت بكتابة مقالات لتضليل الناس. وبدوره، هاجم محمود شعبان القيادى الإخواني محمود عزت قبل القبض عليه، معترفا بأن الجماعة تصرف آلاف الدولارات على مؤتمرات الجماعة فى الخارج، بينما لا تصرف على قواعدها. ووجه القيادى الإخوانى رسالة لمحمود عزت قائلاً: تلهث وراء من يخالفك منهجيا، بينما تمارس الإقصاء والتشويه مع بعض إخوانك، وتصدر وثيقة لا تتضمن محمد مرسى. وتابع: تدفع آلاف الدولارات التى تُنْفَق على المؤتمرات والندوات والمحاضرات وتذاكر السفر وغيرها، لو أنفقت على عشرات الشباب لكان خيرا أفضل من ذلك وتخشى قيادات التنظيم تسرب المعلومات الخاصة بانفصال نسبة كبيرة من شباب التنظيم فى إسطنبول من الجماعة، اعتراضا على الفضائح التى تمارسها قيادات التنظيم، وقنواتها الإعلامية، خاصة أن هذا سيمثل ضربة كبيرة للتنظيم أمام دول أوروبا. هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|