رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ المزمور السابع والخمسون+ 1 اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ ارْحَمْنِي، لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ. 2 أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ، إِلَى اللهِ الْمُحَامِي عَنِّي. 3 يُرْسِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَيُخَلِّصُنِي. عَيَّرَ الَّذِي يَتَهَمَّمُنِي. سِلاَهْ. يُرْسِلُ اللهُ رَحْمَتَهُ وَحَقَّهُ. 4 نَفْسِي بَيْنَ الأَشْبَالِ. أَضْطَجعُ بَيْنَ الْمُتَّقِدِينَ بَنِي آدَمَ. أَسْنَانُهُمْ أَسِنَّةٌ وَسِهَامٌ، وَلِسَانُهُمْ سَيْفٌ مَاضٍ. 5 ارْتَفِعِ اللَّهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ. لِيَرْتَفِعْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ. 6 هَيَّأُوا شَبَكَةً لِخَطَوَاتِي. انْحَنَتْ نَفْسِي. حَفَرُوا قُدَّامِي حُفْرَةً. سَقَطُوا فِي وَسَطِهَا. سِلاَهْ. 7 ثَابِتٌ قَلْبِي يَا اَللهُ، ثَابِتٌ قَلْبِي. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ. 8 اسْتَيْقِظْ يَا مَجْدِي اسْتَيْقِظِي يَا رَبَابُ وَيَا عُودُ أَنَا أَسْتَيْقِظُ سَحَرًا. 9 أَحْمَدُكَ بَيْنَ الشُّعُوبِ يَا رَبُّ. أُرَنِّمُ لَكَ بَيْنَ الأُمَمِ. 10 لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ. 11 ارْتَفِعِ اللَّهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ. لِيَرْتَفِعْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ. ✥✥✥✥✥✥✥✥✥ من وحي المزمور57 ✝لأعبر مع المرتل إلى صليبك✝ * لأدخل مع داود في المغارة. فأنسى شاول وكل مكائده. إنما أنطلق مع داود أبي إلى صليبك. * أراك يا سيدي قد قبلت مغارة طبيعتنا. وأنت مالئ السماوات والأرض، صرت إنسانًا، تخفي جلال لاهوتك! * من أجلي ارتفعت على الصليب. يا للعجب! كتب بيلاطس علة صلبك: ملك اليهود! هل أدرك هذا الأممي سرّ صليبك؟ هل أدرك أنك ملك الملوك؟ هل علم أنك بالصليب تحطم إبليس وجنوده حتى النهاية؟ * صليبك، فيض من المراحم لا ينقطع! صليبك، مغارة سماوية، أختبئ فيها من الشرير! صليبك، هو جناحان سماويان أستظل تحتهما. هل لسهام العدو أن تلحق بي، وأنا مختفي في صليب حبك الفائق؟ * على الصليب تلتقي رحمتك مع برَّك. وببرّك تمجدني فيك، يا أيها الحق الإلهي. لا أخشى يوم الدينونة العظيم. فأنت الديان الساتر كل كياني! * ما لي أرى الكل ثائرًا ضدك؟ صاروا كأشبالٍ يطلبون افتراسك! تحولت ألسنتهم الشريرة إلى سيفٍ ماضٍ! صوبوا سهامهم ضدك، يا واهب الحياة! سقطوا في الشبكة التي نصبوها، وانحدروا في الحفرة التي حفروها. أما أنت فحملت مؤمنيك فيك، وصعدت بهم إلى سماواتك، لكي تهب الجميع شركة أمجادك! * صليبك، صار نبعًا فريدًا، يبعث في أعماقي قوة وثباتًا وفرحًا لا ينقطع! صليبك، حوَّل حياتي إلى قيثارة، يعزف عليها روحك القدوس، تسابيح لا يُمكن للغة بشرية أن تعبَّر عنها. * صليبك، فتح أبواب الرجاء لكل الشعوب. رفع البشرية من الفساد، وأقام منها سحابة شهود سماوية! لك المجد يا من صُلبت من أجل البشرية! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|