حقيقة هدم كنيسة إنجيلية بطريق الكباش بالأقصر
أكد يوسف إدوار مدير مكتب الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية أن الدولة المصرية تسير في بناء دولة حضارية حديثة، وأنه من ضمن هذه الإجراءات إعادة بناء وتعمير أماكن تراثية وسياحية لتتناسب ومكانة مصر، فضلا عن تنفيذ خطة التطوير والبناء التي تستهدف كافة المحافظات المصرية. وقال " إدوارد" إن هناك تنسيق كامل بين الكنيسة والدولة في تقنين أوضاع الكنائس بمختلف المحافظات، لافتا إلى أن قرار هدم الكنيسة الإنجيلية بالأقصر صدر منذ عام في 2010 من أجل تطوير طريق الكباش، وأن الدولة نفذت وعدها بتسليم الطائفة الإنجيلية كنيسة أخرى بديلة، وأن الأمر تم دون أدنى مشكلة. وتابع قائلا، إن تسليم الكنيسة الجديدة للطائفة الإنجيلية بديلا عن الأخرى القديمة بسبب تطوير طريق الكباش تم بالاتفاق الكامل مع رئاسة الطائفة الإنجيلية وفي إطار تقديم المصلحة العامة للدولة وهو ما تحرص عليه الكنيسة دائما. وأضاف "إدوار" أن الطائفة الإنجيلية في مصر بكل قادتها تقف في صف واحد مع قرارات الدولة المصرية لما فيه من الصالح العام لكل المصريين، وأن رئاسة مجلس الوزراء وكافة المسئولين في الدولة يبذلون جهودا مخلصة في عملية تقنين الكنائس والمباني الملحقة بها. وأشار مدير مكتب الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية إلى وجود تنسيق كامل بين رئاسة الطائفة الإنجيلية وبين قيادات الكنيسة المحلية في الأقصر بقيادة القس محروس كرم لتقديم كافة الخدمات لأبناء الطائفة الإنجيلية، فضلا عن تقديم الخدمات الاجتماعية لجميع أبناء المحافظة
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون