تخصّص الكنيسة شهر أيلول لتكريم العذراء القدّيسة والتأمّل في أحزانها. ونحتفل بعيد أحزان مريم السبعة يوم 15 أيلول. وهو تذكار للأحزان الشديدة التي احتملتها مريم في حياتها على الأرض. وبسبب آلام وموت ابنها ربّنا يسوع المسيح.*
*يعود إحياء تذكار أحزان وآلام مريم الى القرن الثالث عشر. جرت العادة أن تصوّر سيدة الأحزان في الأيقونات مرتدية الأسود وقلبها مطعون بسبعة سيوف. و مثل هذه السيوف الأحزان السبعة الرئيسية في حياة السيدة العذراء. و نتيجة لهذا التكريم ظهر في الفن المسيحي رسم “الرحمة” و الذي يصوّر الأمّ الحزينة تحمل جسد ابنها الميت المُنزل من عن الصليب. وأشهرها هي منحوتة البييتا لمايكل أنجلو والموجودة في الفاتيكان.