كان الخطاة والزناة محل توبيخ من رجال الدين عبر العصور
، بالاضافة شعورهم الدائم بالخزي والعار والحبسة نتيجة خطيتهم ففي هذه الحالة الحل هو مزيد من المتعة ثم مزيد من المتعة ثم زود الجرعة ويستمر الوضع كما هو عليه الي الموت .
الي ان جاء يسوع وانقذ الموقف وصار يعظ ويعلم ويشفي بالنهار وفي الليل يدعو هذه النوعيات للعشاء ليعطيهم القبول والحب والحضن الكافي من الله لكي يستطيعوا ان يأخذوا قوة حقيقية يتغلبوا بها علي خطيتهم .. فهو حضن الله المتجسد للبشرية لكي ينتشل البشرية من ضعفها (لمن يريد) .
فأعطانا رجاء جميعا .. فحينما نسقط نجده يدعونا للعشاء وان نتحدث معه ونشرح له الموقف ونأخذ الحب الكافي والوحيد الذي يقدر ان يرفعنا من سقطاتنا .
فيقول الانجيل حينما نخطئ لا نيأس فلنا شفيع عند الله هو يسوع المسيح يحتضنا ويقبلنا وينضفنا ويحملنا بكل كرامة الي عرش الله .
29 - 08 - 2020, 07:38 PM
العرض الشجري