رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فى احدى ليالى الكريسماس فى دولة من الدول الغربية استعدت الزوجة وابنائها للذهاب الى الكنيسة لحضور قداس عيد الميلاد ولكن الزوج رفض وقال لزوجته صراحة انا غير مقتنع بالميلاد كيف ينزل اله ويتجسد لماذا يولد بصراحة الحكاية دى انا غير مقتنع بها استنكرت الزوجة ما يقوله زوجها وقالت له كدة حرام تعال ..صمم على موقفه ولم يذهب وقال لها اذهبى انتى انا ساجلس هنا وانتظركم فما كان من الزوجة ان خرجت وتركت زوجها فاشعل الزوج غليونه وخرج وجلس فى مواجهة البحيرة واشعل النار للتدفئة وكانت البحيرة متجمدة لاننا كنا فى فصل الشتاء وجلس يتامل المكان فى هدوء وسكينة قطع الصمت صوت قطيع من الاوز الطائر امامه ومع انعكاس ضوء النار المشتعلة مع البحيرة المتجمدة هبط الاوز لانه ظن ان البحيرة غير متجمدة وعندما هبط القطيع وجد البحيرة المتجمدة حاول ان يطير مرة اخرى ولكنه فشل جذب المنظر الزوج وتابعه باهتمام حاول الاوز ان يطير لكنه فشل ففكر الزوج فى نفسه ان ظلوا على ذلك الوضع الى الصباح سيموتوا فكان يمتلك جرن جميل دافئ ففكر ان يجذب القطيع الى الجرن حتى لا يموتو فاخد ينادى عليهم من مكانه ويصيح فكان كلما سمعوا صوته هربوا وفزعوا اشعل النار واخذ يلوح بها فازداد ارتعابهم منه حاول بشتى الطرق ولكن كان فى كل مرة يهرب منه القطيع فاخذ يفكر الى ان تذكر انه فى موسم الصيد كان الصيادون يلبسون مثل الاوز لبس من ريش ونعام ومعهم بوق بنفس صوتهم فجرى وفتش فى منزله حتى وجد هذا اللبس ولبسه وخرج به كان كل تفكيره منحصر فى انقاذ القطيع لم يلتفت الى من استهزئوا به وقالو عليه مجنون فنحن لسنا فى موسم الصيد والجو شديد البرودة وتعرض لتهكم وضحكات ولكنه لم يبالى ووقف على حافة البحيرة مرتدى هذا الزى واخذ ينفخ فى البوق الذى له نفس صوت الاوز فالتفت له القطيع ووجدوا له نفس زيهم ونفس الصوت فتبعوا الصوت وتبعهوه حتى الجرن الدافئ ( مازالت هذه الطريقة فى الصيد موجودة فى الفيوم ) استراح الرجل وخلع الزى وجلس على البحيرة ووفكر فى نفسه انها لكانت فكرة رائعة ان ارتدى ما يشبه زى الاوز فلولا هذا الزى ما انقذتهم ولولا هذا الزى ما كنت خلصتهم خلصتهم وهنا انتبه وفهم لماذا تجسد المسيح واخذ شكلنا على الارض وهنا ادرك خطأه وسارع بالذهاب الى الكنيسة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|