رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين يُمكنك أن تجد ملجأ؟ يوجد في كلّ الأرض حروب وأخبار حروب، ولكن يوجد لك ملجأ إلهيّ وأبديّ. "ارحمني يا الله. ارحمني لأنّه بك احتمت نفسي وبظلّ جناحَيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب." (الكتاب المقدّس، مزمور 57: 1) في وسط كلّ هذه الأحداث المأساويّة، يبقى الله هو الله . هو يسهر على قلبك وروحك. من الرائع أن تتذكّر بأنّه حقًّا ملجأك الأمين، "أرفع يديّ لأؤمن من جديد أنت ملجأي وحصني، أنت قوّتي بينما أسكب قلبي أتذكّر أنّك أمين يا الله، الى الأبد." الله يحميك بجناحَي حضوره ومحبّته. حين تكون قربه تسمع دقّات قلبه ستفرح روحك بحضوره. (انظر مزمور 17: 8) في هذا العالم الذي يتغيّر فيه كلّ شيء وغالبًا ما يكون هذا التغيير بدون سابق إنذار، الله لا يتغيّر أبدًا. ما زال هو الله! هو ملجأنا وحصننا. (انظر مزمور 91: 2) أدعوك لكي تصلّي معي: "يا الله، أنت حصني إلى الأبد. لا أخاف أبدًا تحت ظلّ جناحَيك. كما تغمرني بحضورك، أطلب ايضًا أنْ تبسط جناحَيك على هذا العالم لكي يحصل على سلامك. أشكرك لأجل شخصك ومن أجل كلّ ما تفعله في حياتي. محبّتك الثابتة هي ملجأ قلبي الى الأبد. باسمك أصلّي، آمين." |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حين يغمرك السلام الداخلي |
ان خيار الله مجانيّ ورحمته ومحبّته لجميع البشر سواء |
يُظلّلك الله بجناحي حضوره ومحبّته |
الله يغمرك بجناحى حضوره ومحبته |
حين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد |