انصدمنا، بكينا، صرخنا، انوجعنا، انجرحنا، خفنا، تشرّدنا، انكسرنا...يمكن كتار بيراهنو عا ذاكرة الشعب اللبناني القصيرة و انّو منتعوّد عا اي شي و منتأقلم بسرعة بالظروف...بس هالمرّة ما رح ننسى! هالمرّة الصورة و الصوت و الخسارة اتّفقو ينحفرو بقلوبنا و بعقولنا و كل ما نغمّض عيوننا يرجع المشهد...
ما رح ننسى اكيد بس ما رح نحقد، نحنا رح نواجه الشر بالحب، نحنا ربنا قلنا من ضَربك على خدّك الأيمن ادر له الأيسر، نحنا ربنا قلنا أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ... يا رب ما بقا في مطرح فينا بيحمل ينضَرب! بس رح نبقى و رح نكفّي نصلّي و نضوّي شموع...ما رح نتخلّى عن بلد القدّيسين و بلد الرسالة، ما رح نستسلم و نخلّي الشر يربح فوق هالتراب المقدّس!...خلّو ايمانكن كبير، ربنا ما رح يتركنا، لبنان قلب الله عندو حصّة كبيرة بالسما...الله معكن