"فرح الأجيال" و"الحمامة الحسنة" و"أم النور" وألقاب أخرى عديدة أطلقت على السيدة العذراء مريم التي ارتبط اسمها في أذهان الجميع كرمز للطهارة والبتولية والنقاوة والشفيعة في جنس البشر، وهى التى يثير ظهورها حالة من الفرح في أوساط الأقباط لارتباط ذلك برسائل روحية سماوية تبث الطمأنينة في النفوس، خاصة في أوقات الأزمات.
ظهور السيدة العذراء مريم فجر الجمعة الماضي بكنيستها في دير مواس بمحافظة المنيا، أعاد للأذهان أشهر الظهورات والتجليات التي أطلت فيها السيدة العذراء على جموع الأقباط في مصر، الظهور الذى أكده نيافة الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس ودلجا، حيث أوضح أن العديد من المواطنين سجلوا لحظة الظهور النورانى من أكثر من موقع في نفس التوقيت، وذلك قبل فجر الجمعة، وأن تسجيل الظهور جاء من اتجاهات مختلفة، من بعض المارة الذين شاهدوا ظهور السيدة العذراء فوق الكنيسة التي تحمل اسمها بدير مواس، وسجلوا هذا من خلال التقاط الصور.