الصلاة الصباحيّة، عادة كفيلة بتغيير نهارك!
تذكروا أن روما لم تُبن في يوم واحد فالنتائج الجيدة في الحياة تتطلب عادةً وقتاً وينطبق ذلك على الالتزام بالعادات الجيدة التي تُكتسب تدريجياً.
تزيد بعض العادات علاقتنا باللّه عمقاً كما وقد تهدد هذه العلاقة في حال لم تُمارس بشكل منتظم (شأنها شأن أي علاقة أخرى). إن أردنا لعلاقتنا باللّه أن تزداد غنى، علينا أن نكرس وقتاً، بشكل يومي، للتحدث معه. وتساعدنا على ذلك عادة جيدة في حال اكتُسبت وهي الصلاة الصباحيّة.
ويصف الأب جون ماكلوسكي هذه العادة بالقول: “الركوع وتقديم اليوم الطالع لمجد اللّه. يمكنكم أن تستخدموا صلاة مكتوبة أو كلماتكم الخاصة.”
مثال القديسة تيريزا
يمكن لهذه الصلاة المعروفة جداً للقديسة تيريزا الطفل يسوع أن تُلهمكم:
“يا إلهي، أقدم لك جميع الأعمال التي سأقوم بها اليوم لمجد قلب يسوع الأقدس. أرغب في تقديس نبضات قلبي وأفكاري وأعمالي الأكثر بساطة وأكفر عن أخطائي برميها في نار محبته الرحومة.
يا إلهي، أطلب منك لأجلي ولأجل جميع الأعزاء على قلبي نعمة إتمام مشيئتك القدوسة فتقبل من أجل محبتك مسرات وآلام هذه الحياة العابرة لكي نتحد يوماً ما بك في السماوات للأبديّة.”
نكرس للّه يومنا عندما نقدم له صلاةً صباحيّة ومن شأن ذلك أن يعطينا القوة لمواجهة تحديات الساعات القادمة!