رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنّنا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدّها لكي نسلك فيها." (الكتاب المقدّس، أفسس 2: 10) "ماذا تريد أن تُصبح حين تكبُر؟" من منّا لم يسمع هذا السؤال حين كان صغيرًا؟ إن كنت قد سمعتَ هذا السؤال أو أجبتَ عنه، فأنا متأكّد أنّ الإجابة لم تكن أبدًا: "لا شيء، لن أصبح شيئًا. سأكون الأسوأ في صفّي. أريد أن أكون ذلك الشخص الذي يفشل في كلّ شيء!" طبعًا لا! عند الأولاد القدرة الرائعة لأن يحلموا أحلامًا كبيرة... كبيرة جدًّا. رجاؤهم عميق، عميق جدًّا. ماذا عنك؟ هل ما زالت السماء حدودك حين تحلم؟ أو مع مرور الوقت واختبار الفشل وسماع بعض الكلمات من أحدهم توقّفت عن الأحلام الكبيرة في حياتك؟ روح الله موجود داخلك. يرغب أن ينفخ في حياتك إبداعه وطاقته وفرحه لكي تقدر أن تحقّق الهدف الذي خُلقت من أجله. المقدرات والمواهب الموجودة فيك، سواء كانت موارد بشرية أو معلومات تكنولوجيّة، أو مواهب العمل مع الأولاد، أو الطبّ أو الفنّ أو إدارة منزلك، أو تجارتك، أو خدماتك الاجتماعيّة... كلّها من الله! لم يُخطئ في خلقِك وصُنعِك. هو يثق بك وهو يعتمد عليك. الله يُرشدك كلّ خطوة في الطريق. هو يسكن قريبًا جدًّا منك. لا تُصغي للأصوات الصغيرة التي تقول لك إنّك لن تحقّق شيئًا هامًّا في حياتك – إنّها كذبة! إلهُك كبير وعظيم، فاسمح لنفسك أن تحلم أحلامًا كبيرة. آمن مرّة ثانية... لترتفع معنويّاتك! اتّكل على روحه واطلب وجهه ومجّده بينما تقوم بأعمال الله التي سبق وجهّزها لك. ارفع معي هذه الصلاة: "يا ابي السماوي، أنا أعلم أنّ عندك لي أحلام كبيرة. ولكن مع مرور الوقت، وفقداني للأمل، وسماعي لكلام الناس، وبسبب بعض الأمور الأخرى بدأت أحلامي تخبو في حياتي. ولكني اليوم أختار أن أحلم مرّة ثانية! أنا أثق بك. باسم يسوع، آمين." |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم تحمل صفة القداسة إنما لا تحمل صفة الألوهة |
استمر فى النفخ |
استمر أنت |
عجوز عاقر تحمل و عذراء بتول تحمل |
سفينة شحن تحمل سفن شحن التي تحمل سفن شحن |