منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 09:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

بُرج الفضة
بُرج الفضة
لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان .. إن تكن سورًا فنبني عليها برج فضة. وإن تكن بابًا فنحصرها بألواح أرزٍ ( نش 8: 8 ، 9)
كم من المؤمنين في أيامنا هذه ينطبق عليهم القول: «لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان»، مؤمنون قصيرو النظر، ضعفاء في المعرفة والفهم الروحيين أو في الحياة التقوية.

إنهم في حاجة إلى النمو في النعمة، وإلى إدراك غنى بركات الفداء الذي لنا في دم الحَمَل، «فماذا نصنع لأختنا؟» ما هو العلاج لهذه الحالة؟ لا شك أن الأمر يتطلب اقتياد تلك النفوس لتدرك قيمة البركات الروحية التي ذُخرت لها في ربنا المبارك.

إنها في حاجة إلى النمو للوصول إلى حالة البلوغ الروحي. إلى «برج فضة» وإلى «ألواح أرز».

وفي القول «إن تكن سورًا» ما يبين أنه وإن كانت أخت العروس صغيرة إلا أنها راغبة في العيشة بالانفصال عن العالم، وفي تجنب الشر المحيط بها، ومع ذلك فإنه «ليس لها ثديان» ـ أي أنه تعوزها الأحشاء والعواطف التي تعتز بالعريس وبمحبته، وحسن ولا ريب أن تكون الأخت الصغيرة «سورًا». إنه أمر له أهميته وضرورته، وهذا ما تتميز به المدينة المقدسة (رؤ21).

ولكن علاوة على أن هذه المدينة «لها سور عظيم وعالٍ» فإنها تتميز أيضًا بأوصاف أخرى هي غاية في الجمال، فهي «العروس امرأة الخروف»، أي أن لها العواطف والأحشاء التي تحب العريس وتعتز بمحبته، تلك الأحشاء التي كانت تنقص الأخت الصغيرة، فإنها «ليس لها ثديان»، وهذه الحالة كانت عيبًا أو نقصًا يحتاج إلى علاج كامل. «فماذا نصنع لأختنا في يوم تُخطب؟».

«إن تكن سورًا فنبني عليها برج فضةٍ» إن كان السور يشير إلى العيشة في مخافة الرب التي تقود النفس إلى الانفصال، وهذا حسن وجميل إلا أنه ليس كافيًا، فيجب أن يُضاف إلى ذلك إدراك النفس ويقينها بنعمة الله التي لها والفداء الذي في ربنا يسوع المسيح؛ هذا الفداء الذي كانت الفضة رمزًا له «برج فضة». فالأخت الصغيرة هي في حاجة إلى إدراك إحسان الله الكامل ورضائه الذي استقر عليها كمفدية. ونحن المؤمنين في عهد النعمة الحاضر، لنا في ربنا يسوع المسيح «الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته» ( أف 1: 7 )، «المسيح افتدانا من لعنة الناموس... لننال بالإيمان موعد الروح» ( غل 3: 13 ، 14).

لقد افتُدينا لننال التبني، وبما أننا أبناء فقد «أرسل الله روح ابنه إلى قلوبنا صارخًا: يا أبا الآب» ( غل 4: 4 - 6). هذا ما يُشير إليه «برج الفضة».
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنها بشري مفرحة للناس بشري بالخلاص من خطاياهم
بشرى الرُّعاة في ليلة الميلاد هي بشرى لنا
30 من الفضة....
بشرى سارة ظهــور مــلاك على الأرض ومعه بشرى سارة
فِضَّة | معدن الفضة | عملة الفضة


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024