رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضعنا ثقتنا في حبك لنفوسنا:-
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪ ونحن أنفسنا اختبرنا المحبة التي خصنا الله بها، ووضعنا ثقتنا فيها. إن الله محبة. ومن يثبت في المحبة، فإنه يثبت في الله، والله يثبت فيه . 1يو 4 : 16 الهي الحبيب : يسوع المسيح عندما اتقابل مع شخصك الالهي في كلمة من الانجيل حقا تتعزي نفس جدا جدا الوم نفسي بشدة الان لانى كثيرا عندما اتضايق او اشعر بمشكلة في حياتي اذهب لانسان واطلب منه ان اتكلم معه بغرض ان (افضفض)لكي ارتاح ! ونتكلم ونتكلم حتى نتعب من كثرة الكلام ...وحفظا لماء الوجه ادعي انني قد ارتحت! ولكن الان عندما اشعر بضيق ابحث عنك انت لانى اختبرت انه مستحيل شخص اخر يعطيني التعزية الحقيقية وخاصا عندما اجدك في ايه من الانجيل واطلب من روحك ان يفهمني فاشعر بالاية حركت اوتار قلبي وعزفت عليها لحن حبك الجميل! ونحن أنفسنا اختبرنا المحبة التي خصنا الله بها، ووضعنا ثقتنا فيها. إن الله محبة. ومن يثبت في المحبة، فإنه يثبت في الله، والله يثبت فيه. هذه الاية الجميلة التى نطقها الروح علي لسان ابينا يوحنا الحبيب الذي اختبر وذاق محبتك وعرف جميع ابعادها تعطي العزاء الروحي لنفسي فلقد اختبرنا عمليا المحبة الالهية التى خصتني بها اختبرتها كل ايام عمري ولا اقدر ان اصيغ بالكلام مقدار هذه المحبة في حياتي فعلا يعجز النطق عن التعبير بدقة عن عمق وقوة محبتك لنفسي••••••! ولكن لو قلت شيئ يكفي ان محبتك لي هذه هي التي حفظتني الي اليوم وانقذتني وبقوة وبصورة واضحة من الموت والهلاك الذي كنت اتعمد الدخول فيه ولكن قوة حبك لي منعتني ومنعت الموت ان يقترب منى على الرغم انني كنت اقترب منه وباصرار! هذه هي خبرة تذوق حبك لي علي طول ايام عمري واعظم شيئ فعلا كما ذكر الروح علي لسان ابي يوحنا انني بعد ان تأكد لي باكثر من موقف من حياتي انك تخصني بمحبة فائقة حينئذ انفرجت حياتي جدا وانتقلت الي علاقة اخري معك ومختلفة كل الاختلاف حيث اصبحت كل ثقتي ورجائى علي هذه المحبة لانى حاولت كثيرا ان اصنع ما يمكن ان يرضيك وفشلت ! حولت كثيرا ان اقف بجهدي وقدرتي في مواجهة الخطية والشيطان وقد اطاح بي بعنف مثل عاصفة تقذف اوراق مبعثرة! ولكن ارتاحت نفسي وثبتت فيك ووجدك امامي كل حين وفرحت بالدخول في حضورك عندما سمحت وكشفت لروحي بروحك ان اضع كل ثقتي ورجائى علي هذه المحبة الان ليس لي اي ثقة او رجاء الا في محبتك لنفسي التى تذوقتها العمر كله وقد انكشف لي بما لا يدعو للشك ان طبيعتك محبة .. الله محبة ... ولهذا انت بسيط جدا في طبيعتك لانها محبة ولا يوجد في طبيعتك اي صورة من التعقيد علي الرغم من ارتفاع طبيعتك جدا جدا ابعد من جميع افكارنا وتصورتنا بل يعجز كل تصور عقلي علي الاقتراب من طبيعتك ولكن ابنك الوحيد هو الذي خبر بمحبتك واعلن لنا عنها بما تحتمله طبيعتنا وهو القليل ولهذا عندما نضع ثقتنا ورجائنا كله في محبتك نثبت فيك وانت فينا وهذه هي ملكوت السموات التى فينا والحياة الابدية 0 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هم ثقبوا يدي |
فيك ثقتنا |
ثقتنا به في وقت الشدّة |
أين نضع ثقتنا؟ |
ثقتنا بك يا رب |