رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو إسماعيل فى أول حوار بعد تنصيب «مرسى» رئيساً: تكريم الجنزورى وسلطان يعنى أن الرئيس يكذب أو أنهما كانا على صواب.. حكومة «قنديل» كشفت توزيع موازين السلطة.. أحيى "النور" على انسحابه من الوزارة الأحد، 5 أغسطس 2012 - 15:13 الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل كتب - محمد إسماعيل رأى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح «المستبعد» من الانتخابات الرئاسية أن الوزارة الجديدة سيطر عليها الفكر السياسى على حساب إدارة الاقتصاد. وأكد أبوإسماعيل لـ«اليوم السابع» أن الحزب الذى يستعد لتأسيسه سيخوض الانتخابات البرلمانية فى جميع الدوائر، وتوقع أن يحصل على الأغلبية بسهولة، كما تعرض فى الوقت نفسه إلى حكومة الدكتور هشام قنديل، وقرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتكريم الدكتور كمال الجنزورى وتعيينه مستشارا ضمن الفريق الرئاسى. .. وفيما يلى نص الحوار: ◄ ما هو انطباعك عن التشكيل الوزارى الجديد؟ - أفضل مافى هذا التشكيل أنه كشف بوضوح عن الصورة التى انتهت إليها موازين السلطة فى مصر، وكيف توزعت، وما الذى قبل به الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وما الذى رفضه. ◄ كيف تقيم قرار رئيس الجمهورية بتكريم الدكتور كمال الجنزورى وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية؟ - تكريم الجنزورى لا يختلف عن تكريم فاروق سلطان من قبل، والشهادة لصالح المجلس العسكرى، ولابد أن نعلم أن القلادة الجمهورية والتكريم ليست مواد فى يد رئيس الجمهورية لممارسة إصلاح العلاقات التى فسدت، فمثلا كان الرئيس على خلاف سابق مع الجنزورى وفاروق سلطان والمجلس العسكرى، ففوجئنا به يكرمهم، ويشهد لصالحهم وللأسف فإن هذا الأمر يعنى إما أنه يكذب بتكريمهم، أو أنه يقر أنهم كانوا على صواب وقت خلافه معهم، وأنهم أهل للتكريم. ◄ هناك تصريحات منسوبة لك قبل الإعلان عن التشكيل الوزارى، طالبت فيها بتعيين الجنزورى مستشارا لرئيس الجمهورية.. لماذا تغير موقفك الآن؟ - كنت أقصد أن يكون الجنزورى ضمن فريق استشارى يضم مجموعة من الوزراء السابقين، وتتلخص مهمتهم فى نقل المعلومات والبيانات إلى مجموعة العمل التى ستخلفهم فى الوزارة، وكنت اتحدث أيضا عن إمكانية الاستفادة بهم فى استعادة الأموال المنهوبة، ولم أقصد أبدا أن يكرمه رئيس الجمهورية ويعينه مستشارا له. ◄ ما هى ملامح هذا التشكيل الوزارى؟ - كان واضحا فى هذا التشكيل الوزارى، سيطرة الفكر السياسى على إدارة الاقتصاد واعتقد أنها طريقة أبعد ماتكون عن تحقيق النجاح، فمثلا استمرار دمج وزارتى الصناعة والتجارة، يعنى عدم وجود حس وطنى لتحقيق نهضة صناعية حقيقية، والنظر إلى الصناعة باعتبارها فقط تمد التجارة الخارجية والتصدير، على الرغم من أننا فى حاجة إلى وزير صناعة وطنى يستعيد الصناعة الوطنية مرة أخرى، ويقوى البلد بصناعات محظور على مصر استيرادها. ◄ هل لديك ملاحظات أخرى على التشكيل الوزارى؟ - أتعجب من عدم وجود وزارة للتخطيط، وأتساءل كيف تعود وزارة الاستثمار - التى أؤيد عودتها - وهى مجرد خادم للاستثمارات الخاصة، بينما لا توجد وزارة للتخطيط التى تضع الخطط للحكومة واقتصاد البلاد، وهى من الأمور الأساسية للحكم فى الدولة القوية. ◄ ما رأيك فى استحداث عدد من الوزارات؟ - لم يحدث استحداث للوزارات، وإنما ما حدث هو إعادة لوزارات كانت موجودة من قبل مثل وزارة الاستثمار التى كان يتولاها محمود محيى الدين، أما عودة وزارات الشباب والرياضة فهذا نتاج جهد كبير مبذول منذ حوالى 20 عاما، للاستقرار على الشكل الأفضل لهذه الحقائب، هل هو جهاز أم وزارة، وأنا أؤيد أن تكون وزارة، وأما الوزارة الرابعة فهى المياه والصرف الصحى، وإن كنت أرى أن هناك أمورا تستحق الاهتمام بها لكنها للأسف سقطت من الفكر الإدارى مثل الإيجارات القديمة، نظرا لأن وزارة الإسكان تعنى فقط بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، لكن من الممكن أن يتم إلحاقها بأى من الوزارات الموجودة. ◄ ما رايك فى شكوى عدد من الأحزاب السياسية من أن هذه الحكومة لم تعبر عن الأوزان النسبية للقوى السياسية؟ - أنا سعيد بنجاة هذه الوزارة من الوقوع فى فخ المحاصصة السياسية، وهذا من الأفضل حتى لا تكون المحاصصة حجة للرئيس ولا عليه، بسبب وجود مؤثرات عليه أثناء اتخاذ القرار، وبالتالى فإن الأفضل أن تكون الوزارة عبارة عن مجموعة متجانسة واعتقد أن توزيع الوزارات بناء على اعتبارات حزبية خطأ فادح. ◄ ما تعليقك على انسحاب حزب النور من الوزارة، اعتراضا على عدم تمثيله بالشكل الذى يليق بوزنه النسبى فى الحياة السياسية؟ - أحيى حزب النور على انسحابه من الوزارة، لكن رئيس الجمهورية ليس ملزما بالتشاور فى غير السياسات، ولا يوجد مايلزمه بالتشاور مع أحد فى قراراته بتشكيل الوزارة أو حركة المحافظين، أو ما إلى ذلك.. فهو حر تماما وأرى ضرورة أن نعطى رئيس الجمهورية الحرية المطلقة فى البداية حتى نستطيع أن نحاسبه فى الختام. ◄ متى ستنتهى من إجراءات تأسيس الحزب وإشهاره؟ - أنا غيور ألا يكون الحزب فاترا، أو أن يؤدى دورا هامشيا، ولذلك استعد استعدادا خاصا من أجل إنشاء حزب قوى جدا، وبالفعل شكلنا عددا من اللجان الاقتصادية والاجتماعية والسياسية موازية للوزارات والهيئات، ويصل عددهم إلى 40 لجنة حتى الآن إلى جانب لجنة تأسيس الحزب التى تتخذ خطوات قوية جدا، تكفل لهذا الحزب ألا يكون فاترا، وفور الانتهاء سنتقدم بأوراقنا للإشهار فضلا عن أن ماسيحكم تحركاتنا فى الوقت نفسه، هل هناك انتخابات برلمانية قريبة أم لا، لأننى أعرف الكثير عن الناس فى المدن والقرى والأحياء، وأعرف كيف ستتجه الأصوات، ولكنى أتحفظ بشدة على إجراء انتخابات خلال الفترة القادمة، وأتمنى من أعماق قلبى ألا يحل مجلس الشعب والشورى ولا تجرى أخرى دعما للاستقرار، حتى ولو لم يكن المجلس ممتازا بنسبة %100. ◄ هل ترى أن هناك أملا فى بقاء المجالس النيابية؟ - استسهال إعادة الانتخابات التى تمت سواء كانت انتخابات الشعب أو الشورى أو الرئاسة، يعنى وكأن البلد ليست بلدنا، ولاخايفين عليها، ولاحاسين بمعنى عدم الاستقرار الذى سيصيب البلاد. ◄كيف سيخوض الحزب الانتخابات المقبلة؟ - قطعا سنخوض الانتخابات فى جميع الدوائر، وسننافس على الأغلبية، وكما كنت أقول وقت ترشيحى للرئاسة إننى سأفوز بسهولة ومن الجولة الأولى، فأنا أقول الآن إننا سنحصل على الأغلبية البرلمانية بسهولة، وأظن أيضا أن بعض التيارات لن تحصل هذه المرة على نسبة جيدة فى الانتخابات. ◄ هل لديكم اتجاه للتحالف مع الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات القادمة؟ - الباب غير مغلق لكن التحالف لن يكون الاختيار الأفضل. ◄ أنت بدأت فى تشكيل حزب جديد، وحمدين صباحى بدأ فى تأسيس التيار الشعبى وكذلك الأمر لعبدالمنعم أبوالفتوح.. هل نحن إزاء إعادة تشكيل للخريطة السياسية فى مصر؟ - أرى أن فكرة التيار الشعبى خطر وطنى حقيقى على مصر، لأنه يجمع الناس على أساس غير مشرف، ويمثل إقصاء لفكرة واحدة من أفكار الشعب المصرى والاحتشاد فى مواجهتها انتهازا لفرصة سياسية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|