رؤية مرعب (تك12:15-17)

[walaa farouk]

رؤية مرعبة:
تك12:15-17




وعند الغروب وقع إبرام في سبات، وصار في رعبة مظلمة،
وقيل أن نسله يُستعبد في أرض غريبة لمدة أربعمائة سنة...
ثم غابت الشمس فصارت العتمة، وإذا تنور ومصباح نار يجوز بين تلك القطع.

وقعت عليه رعبة مظلمة وعظيمة... لماذا؟ لأنه رأى ثمر الخطية في حياة الإنسان، كيف تفسده وتستعبده؟!
· رعبة مظلمة يشير إلى أنه في آخر الأزمنة سيكون المؤمنون في شدة وضيق.
"يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم" (مت ٢٤: ٢١).
· نسله يكون مستعبدًا لأمة غريبة في مذلة أربعمائة عام...
صورة مؤلمة للنفس التي تسقط تحت الخطية فتصير في عبودية.
· وعند الغروب وقع إبرام في سبات، أي في ملء الزمان،
رمزاً للرب يسوع الذي وقع عليه سبات إذ أسلم الروح على الصليب
معلنًا مرارة الخطية التي حدرتنا إلى الجحيم زمانًا،
ثم يحرر البشرية بالصليب من هذه العبودية واهبًا إياهم غنائم روحية كثيرة
، إذ يقول: "بعد ذلك يخرجون بأملاك جزيلة... "
· ثم غابت الشمس فصارت عتمة، وإذا تنور دخان ومصباح نار يجوز بين تلك القطع" [١٧]،
إشارة إلى خلاص الناس في الرب واستنارتهم بالروح القدس الناري.
وتفسير آخر يشير إلى ان الجسدانيين سيحاكمون بنار في نهاية العالم.