أحد التفسيرات الشائعة هو أن هناك زيادة في الغاز أو تهيجًا آخر في القناة الهضمية مما يتسبب في الشعور بألم وعاصفة ولا يبدو أن نوع الرضاعة يؤثر على ما إذا كان الطفل يعاني من المغص ولكنه يؤثر على اقتراحات العلاج وغالبًا ما تتم محاولة تعديل النظام الغذائي للطفل أو بكتيريا الأمعاء لمحاولة تقليل أي تراكم للغازات وإذا كان الرضيع يرضع طبيعي يقترح البعض تعديل حمية الأم لتقليل أي مسببات للحساسية خاصة منتجات الألبان، والتي قد تهيج أمعاء الطفل ولا يوجد دليل واضح على أن هذه التغييرات تحدث أي فرق كبير.
وتوجد أنواع مختلفة من البكتيريا في أمعاء الطفل المصاب بالمغص مقارنة بالطفل الذي لا يعاني من المغص ولمحاولة تصحيح ذلك، تم اختبار مكملات البروبيوتيك عند الأطفال المصابين بالمغص، وعلى الرغم من أن إحدى الدراسات الحديثة لم تظهر أي تأثير، إلا أن هناك اتجاهًا عامًا نحو تقليل مدة وقت البكاء لدى الأطفال المعالجين بالبروبيوتيك، حيث أن البروبيوتيك آمن للاستخدام عند الأطفال وقد يساعد على تقليل ميزات المغص.