لكل عمل يقوم به الإنسان أساليب وتقنيات عليه أن يتبعها وعندما يتعلق الأمر بأشياء أخرى حية بالتحديد كالسمك فعلى الإنسان أن يعتمد على تقنية تحديد المكان المناسب للصيد وهنا يستخدم الغواصون قدرتهم الفائقة في الانتباه والتركيز والإلمام بكل ما هو حوله، فكلما كان مدركا للتضاريس ومما تتكون ويراقب حالة المد والجزر والتيارات تحت الماء والقاع وطبيعة الشعاب المرجانية، يسهل عليه التكهن إذا ما كان المكان يستدعي التربص به للأسماك، أو هذا المكان خالٍ من الأسماك وعليه أن يبحث في مكان آخر
وعند نزول الغواصين إلى الماء عليه أن يتعرف على حالة القاع من خلال مراقبة المكان عندما يكون البحر بحالة الجزر أو من خلال جهاز قراءة الأعماق الموجود على المركب، ومن خلال اتباعك لهذه الخطوة في تحديد العمق وطبيعة التضاريس من صخور أو شعاب مرجانية أو جحور أو قاع رملي ستتمكن أن تتوقع أنواع الأسماك التي ستصطادها.