رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل واحد منا عرضة لدينونة الله العادلة "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 6: 23). هذه، أيضا، يمكن دمجها في صفحة واحدة، أليس كذلك، تماما مثل الأولين؟ يمكننا أن نقول، "لأننا جميعا خطاة، فنحن نستحق دينونة الله - إننا نستحق العقاب". ولكن شيئا هاما يضيع إن قلنا الأمر على هذا النحو. ما سوف يضيع هو التركيز في الحقيقة رقم 3 أن الخطية ليست أساسا في الطريقة التي تعاملنا بها مع الناس، ولكن الطريقة التي عاملنا بها الله. ملصق الشاحنة سيكون خطأ حتى لو كان يعني "خطيتي هي كلها عني." الله هو مركز تصميمه الخاص في الخليقة. الله هو مركز واجبنا كمخلوقات. والله هو مركز ما يعنيه أن نكون خطاة: هذا يعني، كما يقول في رومية 3: 23، أعوزهم مجد الله، أي، تفضيل والتمتع بعظمة أخرى غير عظمة الله. فالخطية هي أولا وقبل كل شيء عن كيفية تعاملنا مع الله، وليس مع الناس الآخرين. لن نفهم أهوال الجحيم أو صليب المسيح الدّموي للمسيح إن كنا لا نشعر بثقل الخطية باعتبارها إهانة لله. فالخطية ليست مجرد إنسان يسيئ لإنسان. بل هي أساسا إنسان يسيئ إلى الله. الإنسان رافضا الله. الإنسان متجاهلا الله. الإنسان مفضلا أشياء أخرى على الله. وبالتالي الإنسان محتقرا الله. وهذه هي الإساءة العظمى في هذا الكون. يجب أن نشعر بذلك إن كان العقاب الفظيع للحقيقة رقم 4 لا يبدو ظالما. جميعنا عاملنا الله بازدراء، وغضبه قادم علينا. هذه هي مشكلتنا الكبرى. أكبر من الاقتصاد. أكبر من العلاقات الدولية مع العراق وكوريا الشمالية. أكبر من صعوبات الزواج أو السرطان المؤلم. هذا هو المقصود أن يعالجه الإنجيل المسيحي أولا وأساسا. كيف يمكن أن نخلص من دينونة الله العادلة؟ هناك الكثير من التأثيرات الرائعة الأخرى للإنجيل! ولكن هذا الأمر بالغ الأهمية، والآخرون مستندين عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|