رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رَأْسًا لِلكَنِيسَة، وهِيَ جَسَدُهُ ومِلْؤُهُ، هُوَ الَّذي يَمْلأُ الكُلَّ في الكُلّ
الأحد من الأسبوع السابع من زمن القيامة فَلِذلِكَ أَنَا أَيْضًا، وقَدْ سَمِعْتُ بإِيْمَانِكُم بِالرَّبِّ يَسُوع، ومَحَبَّتِكُم لِجَمِيعِ الإِخْوَةِ القِدِّيسِين، لا أَزَالُ أَشْكُرُ اللهَ مِنْ أَجْلِكُم، وأَذْكُرُكُم في صَلَواتِي، ِيُعْطِيَكُمْ إِلـهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، أَبُو الـمَجْد، رُوحَ الـحِكْمَةِ والوَحْيِ في مَعْرِفَتِكُم لَهُ، فَيُنِيرَ عُيُونَ قُلُوبِكُم، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، ومَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيراثِهِ في القِدِّيسِين، ومَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الفَائِقَةِ مِنْ أَجْلِنَا، نَحْنُ الـمُؤْمِنِين، بِحَسَبِ عَمَلِ عِزَّةِ قُوَّتِهِ، الَّذي عَمِلَهُ في الـمَسِيح، إِذْ أَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، وأَجْلَسَهُ إِلى يَمِينِهِ في السَّمَاوَات، فَوقَ كُلِّ رِئَاسَةٍ وسُلْطَانٍ وقُوَّةٍ وسِيَادَة، وكُلِّ اسْمٍ مُسَمَّى، لا في هـذَا الدَّهْرِ وحَسْبُ، بَلْ في الآتي أَيْضًا؛ وأَخْضَعَ كُلَّ شَيءٍ تَحْتَ قَدَمَيْه، وجَعَلَهُ فَوْقَ كُلِّ شَيء، رَأْسًا لِلكَنِيسَة، وهِيَ جَسَدُهُ ومِلْؤُهُ، هُوَ الَّذي يَمْلأُ الكُلَّ في الكُلّ. قراءات النّهار: أفسس ١: ١٥-٢٣ / يوحنا ١٣: ٣١-٣٥ التأمّل: ” رَأْسًا لِلكَنِيسَة، وهِيَ جَسَدُهُ ومِلْؤُهُ، هُوَ الَّذي يَمْلأُ الكُلَّ في الكُلّ”! لا يمكننا أن نتكلّم عن الكنيسة ما لم نتكلّم عن يسوع إذ لا يمكن الفصل ما بين الرأس والجسد وهو ما تطرّق إليه مار بولس في مجمل الرّسالة إلى أهل أفسس ولا سيّما في هذا المقطع. ليست الكنيسة كياناً مفصولاً عن المسيح بل هي تأخذ كيانها منه كما تأخذ قوّتها منه وهو يمنحها مشروعيّة رسالتها ودورها في العالم. كثيرةٌ الجروح في جسم الكنيسة ولكنّها، على مثال المسيح، تندمل جراحها من خلال إيمان أبنائها وبناتها ومحبّتهم ورجائهم في كلّ ما يعبرون به! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|