نحميا

[تحت اقدام المسيح]

فاذكرني. يا الهي بالخير نحم 31:13
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قصة. نحميا وتعبه في بناء سور اورشاليم واعادة طقوس العبادة والذبائح من جديد بعد تجميع شعب اسرائيل. امر هام حيث توقفت هذه الطقوس منذ يشوع بن نون حتي ظهور نحميا وكان هذا خلفه عمل وتدبير الله لان الزمان قد اكتمل والمسيا. قد اقترب ظهوره ايضا وبالتالي كان من المهم ان يعود هيكل الله والذبائح من جديد استعدادا لظهور المسيح في الجسد ولكي يقدم ذبيحة نفسه والتى احتوت جميع ذبائح العهد القديم ونحميا مثال روحي جميل يعبر عن امر في غاية الاهمية وهو ان الله لا يترك ابدا النفس البشرية فحتي بعد ان تشتت البشرية بين الامم وغاب عنها كل عمل روحي وتهدمت اسوارها اي انفتحت بالكامل علي نجاسات العالم وغرقت في كل امور العالم وغاب المعرفة والفهم عنها تماما ولكن يعود الله ويرسل نحميا بحماس وجهد وصبر عجيب لبناء سور اورشاليم واعادة الهيكل للعمل وهذا هو روح الله الذي لا يترك النفس البشرية اي نفس بشرية واينما كانت ومهما وصلت حتى كما كان حال اسرائيل ايام نحميا ولكن الروح القدس لا يهدأ ابدا في التكلم داخل النفس المهلهله وفاقده لكل شيئ حتى ولو كانت النفس جاهلة بكل امور الله ياتي اليها بتودد وحب ويبذل كل جهد في اقناع النفس انها هيكل لله وانه مستعد لبناء سور وسياح حولها واذا قبلت النفس وتفاعلت مع روح الله يبداء بالفعل في تقديس النفس حتى ولم تدرك بعد او تشعر ويجذب الروح النفس لشخص المسيح وببساطة وبدون ان تدري النفس ولكن لمجرد انها تتفاعل مع الروح القدس يصبح صوت الروح داخل النفس مميز فتطلبه وحينئذا يكشف لها شخص المسيح ورحمته العجيبه نحوها شخصيا كما فعل نحميا واعاد قراءة وصايا الرب هكذا يعود الروح القدس وفي هيكل النفس البشرية يكشف لها ناموس الحب الالهي داخل النفس ويربطها بهذا الحب برباط الهي قوي بشخص المسيح وهكذا يتغير حال النفس والتي كانت مشتته في نجاسات العالم وكل امور العالم القذرة تدخل وتخرج من والي النفس يسيج الروح القدس حول النفس فلا يدخل ابدا اي شيئ من العالم الي النفس ولا يخرج منها الا ما هو مقدس واخيرا تجد النفس تصرخ في الليل والنهار بطلبة من القلب اذكرني يارب متي جائت في ملكوتك