المعجزات الثلاثة التي ساهمت في إعطاء القديسة ريتا لقب شفيعة الأمور المستحيلة
تحتفل الكنيسة في ٢٢ مايو بعيد القديسة ريتا المعروفة في العالم كلّه لقدرتها على إنقاذ الحالات الميؤوس منها. هي معروفة جداً اليوم إلا أن إعلانها قديسة تطلب ٥٠٠ سنة وثلاث معجزات.
إن كانت ريتا تحمل لقب “شفيعة الأمور المستحيلة” فذلك لكونها كرّست جزءً كبيراً من حياتها للبرص… دون أن تلتقط يوماً العدوى. ومنذ موتها في العام ١٤٧٥، تضرع اليها عدد كبير من المؤمنين لتحميهم من الطاعون. تُعرف ريتا بأنها حافظت على رجائها طيلة فترة حياتها على الرغم من المآسي الكثيرة التي كانت تعصف بها مثل وفاة زوجها وبعدها ولدَيها. أُعلنت طوباويّة في القرن السابع عشر ومن ثم قديسة في العام ١٩٠٠
جثمان تفوح منه رائحة القداسة وشفاءات عجائبيّة
ومن العناصر التي ساهمت بتقديسها حال جثمانها الذي لا يزال حتى اليوم غير فانٍ وهو موجود في بازليك القديسة ريتا في كاشيا في وسط إيطاليا.
اصطحب والدا الشابة اليزبيت بيرغاميني، ابنتهما الى هذا المكان بالذات. كانت مصابة بالجدري وتخسر قدرتها على النظر شيئاً فشيئاً. وبعد ٤ أشهر، شُفيت بالكامل وعادت ترى بشكل طبيعي. وتُضاف الى هذه الأعجوبة الثانيّة، أعجوبة أخرى عاشها كوسما بيليغريني في العام ١٨٨٧. كان على وشك الموت بسبب مرض عضال وفي حين أبلغه الأطباء انهم لا يستطيعون القيام بشيء لإنقاذه، تراءت عليه القديسة ريتا وعادت اليه قواه فوراً.