رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهادة القوية لأبونا داود لمعي عن المتنيح نيافة الأنبا بيشوي : كان مستعد أن الناس كلها تكرهه بس يحافظ على الإيمان ! مفيش حد أتشتم واتقال عليه كلام صعب زى سيدنا الأنبا بيشوى ! + كنت بخاف منه وكنت بتحاشى أقرب منه فى الأول لأن كان عندى الانطباع العام أن الأنبا بيشوى ده ايه ! زى ما بيقول على نفسه بيشّوي ( جاية من الشوّي )، وبعدين فوجئت سيدنا بعتلى بما معناه رسالة تشجيع أنا مبسوط بخدمتك ... وأنا مابقربش منه أساسا ! وبعدين قابل حد من أولادى فى أفريقيا ، فجه بيقولى على فكرة الأنبا بيشوى بيحبك أوى وبيشكر فيك زيادة . + وبعدها فوجئت أنه داعينى فى دير الست دميانة أقول موضوع للأمهات ... طبعا بقى قعدت اسبوع ما بنامش ... لأن أنا كده احتمال أروح الدير على طول مثلا ... ومش عارف هعمل ايه ؟! .. . فوجئت عشان أوريكوا أن الراجل ده متواضع أد أيه ... على عكس ما الناس عارفينه ! + أنا كنت عامل كتاب تعبان من عشر سنين اسمه " أرثوذكسى لا غش فيه " راح عمله عنوان للمؤتمر ! وكتاب المؤتمر ! والموضوعات بتاعه المؤتمر هى موضوعات الكتاب ! ... وموزع الموضوعات على آباء أساقفة وجايبنى أتكلم وقولتله يا سيدنا انا بقول كلام كده بغشه من نيافتك ومن البابا شنوده ... قالى الكتاب ده كويس وانا عامله موضوع للمؤتمر ... وتعالى أتكلم ... سيدنا اليوم ده قعد يفرجنى على أبحاث وثروة عجيبة من المخطوطات اللى يملكها فى الإيبارشية نتيجة علاقاته العالمية مع المتاحف والحاجات دى . + برضو حكاية أن سيدنا كان شديد ... صدقونى لما الواحد قرب منه أكتشف أن فيه فضيلة جميلة اوى صعب توفرها فى حد ... أنه كان مستعد أن الناس كلها تكرهه بس يحافظ على الإيمان وكان بيقولها مفيش حد من أساقفة هذا الجيل " أخطيت فى التعبير " اتهان وأتشتم واتقال عليه كلام صعب زى سيدنا الأنبا بيشوى ! + وهو ولا كان يعير لهذه الأمور أى إعتبار هو ماشى فى سكته زى ما هو يقولوا عليه زى ما يقولوا ويتهموه زى ما يتهموه ... مشغول بأبحاثه مشغول بالدقة اللاهوتية اللى بيتميز بيها ... عرف عنه اول ما يدخل مجمع من مجامع الكنيسة كله يتعدل ويستنوا الأنبا بيشوى هيقول أيه ... أساقفة العالم كله كاثوليك وبروتستانت طالما الأنبا بيشوى هيبتدى يتكلم اللى كان نايم هيصحى لأن المفيد هيتقال من الأخر ... لو الكلام ماشى معووج يبقى مش هيكمل طالما الانبا بيشوى فيها لأن فى بعض اللقاءات المسكونية بيبقى عايزين يمرروا أمور كده مش مظبوطة فكان يقف لهم وفى نفس الوقت كان بيقول أراء محدش فعلا بيعرف يرد عليه من كتر الابحاث الدقيقة اللى عاملها والدقة اللاهوتية والاستشهاد بآيات والتلمذه الدقيقة على أثناسيوس وكيرلس وباسيليوس ... ده كأنه عايش معاهم من كتر ما كان حافظلهم كلام ومذاكرلهم أكتر من الهندسة ! + فى الحقيقة الراجل ده حفظ الكنيسة من مؤامرات ... يعنى بتلمذته للبابا شنودة ووقفاته الشديدة أوى فى الوقت اللى كل الناس كانت زعلانة ومعتبراه عدو للطوايف ومعتبراه ضد الوحدة ... الحقيقة اللي بيتعامل معاه يعرف أنه بيصلي لوحدة الكنيسة وبيميز كويس أوى بين المخلصين وبين غير المخلصين للكنيسة ... ضميره حساس جداً + أما حبه للفقراء على فكرة متميز بطريقة عجيبة ... ودى اسألوا عليه بقى فى دمياط مش ممكن واحد غلبان يبعتله وعنده مشكله إلا والأنبا بيشوى يسيب اللى فى أيده ويحل ليه مشكلته حتى لو دفع كل فلوس المطرانية ، لكن فى الحته دى سخى وكريم بشكل عجيب ... وأنا فيه بينى وبينه قصة مش هقدر أحكيها فى أحد الحالات كنت هتعرض لمشكلة كبيرة أوى فأضطريت ألجأله ... الحقيقه مع أنى أنا فى القاهرة شال الموضوع من بابه ! وزى الأسد قالى سيبلى يا أبونا أنا الموضوع ده ... لأنه ما كانش موضوع سهل لكن هو فى الحق كان أسد فعلا ما يخافش من حد وكبير وقوي + فى الحقيقة وأنا ببصله سافر فجأه كده ... ندمان أن أنا ما تمتعتش بيه كفاية ... يعنى قربت منه فى وقت وأخدت بركته فى حاجات كتير ... وعلى فكرة مش زى ما الناس كانت بتقول انه بيجزر ... أنا غلطت فى بعض الأمور فى التعليم وأنا بعبر عن أمور ... خانى التعبير فى بعض الأمور اللاهوتية ... أنا لا أتشديت ولا أتهزأت ولا أتبهدلت بالعكس + سيدنا الأنبا بيشوى بعتلي أحد الأباء الكهنه تلاميذه ومعاه كتاب وقالى يا أبونا راجع الحته دى عشان تاخد بالك ... بمنتهى الحب والإتضاع والاحتواء ، مفيش خالص اللي كنا بنسمعه أنه هيقف للواحد على الغلطة لا خالص ... وجابنى بعد كده فى مؤتمر لتثبيت العقيدة وكان قاعد جنبى وبردو كنت مرعوب إنما كان بيقعد يسمع ويشكر ويكبر فى الواحد ... والواحد كان مذهول أن يعنى أزاى كان بيتقال عليه الكلام ده ! + عموما عايز أقولكوا أن كنيستنا زى ما بيقول سيدنا ولاده ... حاجة جميلة أوى ان احنا نشوف ربنا بيبعت الناس دول فى فترة وفى أزمة ... وكتاباته أنا لسه الاسبوع اللى فات طلبت من الدير عشرة آلاف كتاب من دير الست دميانة عشان دايما تبقى فى مكتباتنا وهفضل أطلب وأجدد طلباتي لكل كتبه لأن فى الحقيقة احنا مالحقناش نقرأ ولا نسمع كل اللى كتبه من كتر اللى كتبه لأنه فعلا موسوعة ويمكن أقل لقب ممكن نخلعه عليه دلوقتي هو #العلامة_الأنبا_بيشوى ♥️ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|