![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يقول العلم عن التنانين الطائرة التي تنفث النار؟
ربما قيل لك أن التنانين هي وحوش أسطورية، وبعد كل شيء، التنانين الطائرة التي تتنفث النار لا يمكن أن توجد في الحياة الحقيقية، أليس كذلك؟ صحيح أنه لم يتم اكتشاف تنانين تنفث نار على الإطلاق، ولكن توجد مخلوقات تشبه السحلية الطائرة في السجل الأحفوري، ويمكن العثور على البعض في البرية اليوم، وألق نظرة على علم الطيران والآليات المحتملة التي قد تنفث بها التنانين النار. كيف يمكن أن تكون التنانين الطائرة كبيرة ؟ ![]() كانت التيروصورات في العصر الطباشيري المتأخر واحدة من أكبر الحيوانات الطائرة المعروفة، وتختلف تقديرات حجمها، ولكن حتى أكثر التقديرات تحفظا تضع جناحيها عند 11 مترا (36 قدما)، ويبلغ وزنها حوالي 200 إلى 250 كجم (440 إلى 550 رطلا)، وبعبارة أخرى، كان وزنها يساوي وزن النمر الحديث، والذي يمكنه بالتأكيد إسقاط رجل أو عنزة. هناك العديد من النظريات حول لماذا الطيور الحديثة ليست كبيرة مثل ديناصورات ما قبل التاريخ، ويعتقد بعض العلماء أن إنفاق الطاقة للحفاظ على الريش يحدد الحجم، ويشير آخرون إلى التغيرات في مناخ الأرض وتكوين الغلاف الجوي. التنانين الطائرة ![]() دراكو هي التنانين الطائرة، حقا، دراكو هو سيد الإنزلاق، وتنزلق السحالي مسافات تصل إلى 60 مترا (200 قدم) عن طريق تسطيح أطرافها وتمديد اللوحات الشبيهة بالجناح، وتستخدم السحالي رقبتها ورفرفة ذيلها لتثبيت الهبوط والسيطرة عليه، ويمكنك العثور على هذه التنانين الطائرة في جنوب آسيا، حيث تكون شائعة نسبيا، وينمو التنين الأكبر فقط بطول 20 سم (7.9 بوصات)، لذلك لا داعي للقلق بشأن نظامه الغذائي. تستطيع التنانين أن تطير بدون أجنحة ![]() في الأساس، يمكن أن تظل هذه الثعابين محمولة في الهواء بطول ملعب لكرة القدم أو ضعف طول حوض السباحة الأولمبي مثل ثعابين الكريزوبيلا الآسيوية، وتطير الثعابين حتى 100 متر (330 قدما) عن طريق تسطيح أجسادها واللف لتحسين الطيران، ولقد وجد العلماء أن الزاوية المثلى للإنزلاق الأفعواني هي 25 درجة مع رأس الثعبان إلى أعلى والذيل إلى أسفل، وفي حين أن التنانين غير المجنحة لم تستطع الطيران تقنيا، إلا أنها يمكن أن تنزلق لمسافة طويلة جدا، وإذا قام الحيوان بطريقة ما بتخزين غازات أخف من الهواء فقد يتقن الطيران. كيف تستطيع التنانين أن تنفث النار ؟ ![]() عندما تتوقف عن التفكير في الأمر، فإن الكائنات الحية تنتج مركبات ومحفزات قابلة للإشتعال ومتفاعلة طوال الوقت، حتى البشر يستنشقون الأكسجين أكثر مما يستخدمون، وبيروكسيد الهيدروجين هو منتج ثانوي أيضي شائع، والأحماض أيضا تستخدم للهضم، والميثان هو منتج ثانوي قابل للإشتعال من خلال ناتج الهضم، وتعمل الكاتالازات على تحسين كفاءة التفاعلات الكيميائية. تستطيع التنانين تخزين المواد الكيميائية اللازمة حتى يحين وقت استخدامها، وطردها بقوة، وإشعالها إما كيميائيا أو ميكانيكيا، ويمكن أن يكون الإشعال الميكانيكي بسيطا مثل توليد شرارة عن طريق سحق بلورات كهرضغطية معا، والمواد الكهرضغطية مثل المواد الكيميائية القابلة للإشتعال، موجودة بالفعل في الحيوانات، وتشمل الأمثلة مينا الأسنان وعاج الأسنان والعظام الجافة والأوتار، لذا، تنفس النار ممكن بالتأكيد، ولم يتم ملاحظة ذلك، ولكن هذا لا يعني أنه لم يسبق لأي نوع أن طور القدرة، ومع ذلك، فمن المحتمل أن كائن حي يطلق النار وقد يفعل ذلك من فتحة الشرج أو هيكل متخصص في فمه. هذه ليست تنانين ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تستطيع التنانين أن تنفث النار ؟ |
التنانين الطائرة |
كيف يمكن أن تكون التنانين الطائرة كبيرة ؟ |
أساطير التنانين الطائرة في نظر العلم |
ماذا يقول العلم عن أساطير التنانين الطائرة |