رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( سؤال ) هل للقيامه علاقه بالخلاص ؟ ألم يكن موت السيد المسيح كافيا للخلاص ؟ ١- لقد اجتاز الموت الى الجميع بخطية ادم وكان لابد من كفاره غير محدوده الذى هو الفادى الذى يقبل الموت ثم يكون قادراً على الانتصار عليه ، فلا يكفى أن يخلصنا من الخطيه فقط (يموت) بل أيضاً أن يخلصنا من الموت ( يقوم ) ٢- لو كان السيد قد مات ولم يقم فسوف يعتبر إنساناً عاديا أمكن للموت الانتصار عليه ، وبالتالى لا تتحقق قضيه لاهوته ولاقضية الخلاص ، فبدون قيامه ليس هناك خلاص . ٣- أن قيامة السيد من الأموات فى الجسد الذى أخذه من البشر ، وإعلانه القيامه لنا فهذا لكى نعلم أن قيامته هى قيامتنا كلنا ، ونصير نحن ايضا على صورته ( ١كو ١٥ ) فبقيامته انتقلت القيامه الى الجميع . ٤- القيامه كانت مركز تبشير الرسل ونقطة تحول فى حياتهم ، قبل القيامه كانوا خائفين وهربوا و راقبوا الأحداث من بعيد ، وأما بعد القيامه تغير الحال حيث الشجاعه والجراءه أمام رؤساء اليهود ، واعلانهم الكرازه باسم الناصرى ، وهكذا كانت القيامه نقطة تحول فى تاريخ المسيحيه ، ومازالت فاعليتها الى يومنا هذا حيث التوبه والخلاص . ٥- أن القيامه اساس الخلاص وهى ليست عملا ثانويا أو تكميليا ولكنها الاساس الذى بنى عليها السيد المسيح الخلاص لأنه على أساسها ارتضى الموت ، فالقيامه هى شرط الموت وشرط الفداء . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|