رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 5 اغسطس 2012 29 ابيب 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 144 : 5,7 ) 7 أرسل يدك من العلاء . أنقذني ونجني من المياه الكثيرة ، من أيدي الغرباء هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 7 : 36 - 50 ) وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه ، فدخل بيت الفريسي واتكأ 37 وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة ، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي ، جاءت بقارورة طيب 38 ووقفت عند قدميه من ورائه باكية ، وابتدأت تبل قدميه بالدموع ، وكانت تمسحهما بشعر رأسها ، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب 39 فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك ، تكلم في نفسه قائلا : لو كان هذا نبيا ، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي إنها خاطئة 40 فأجاب يسوع وقال له : يا سمعان ، عندي شيء أقوله لك . فقال : قل ، يا معلم 41 كان لمداين مديونان . على الواحد خمسمئة دينار وعلى الآخر خمسون 42 وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا . فقل : أيهما يكون أكثر حبا له 43 فأجاب سمعان وقال : أظن الذي سامحه بالأكثر . فقال له : بالصواب حكمت 44 ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان : أتنظر هذه المرأة ؟ إني دخلت بيتك ، وماء لأجل رجلي لم تعط . وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها 45 قبلة لم تقبلني ، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي 46 بزيت لم تدهن رأسي ، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي 47 من أجل ذلك أقول لك : قد غفرت خطاياها الكثيرة ، لأنها أحبت كثيرا . والذي يغفر له قليل يحب قليلا 48 ثم قال لها : مغفورة لك خطاياك 49 فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم : من هذا الذي يغفر خطايا أيضا 50 فقال للمرأة : إيمانك قد خلصك ، اذهبي بسلام ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي (72 : 6 - 7 ) 7 يشرق في أيامه الصديق ، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 11 : 20 - 28 ) وكان يقول لهُم: " الحقَّ أقولُ لكُم أن قَوماً مِن القيام ههُنا لا يذوقون المَوتَ حتى يروا مَلكُوت الله قَد أتت بقوَّةٍ ". ( والمجد للـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (3 : 1 - 21 ) إذا ما هو فضل اليهودي ، أو ما هو نفع الختان 2 كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله 3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله 4 حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا . كما هو مكتوب : لكي تتبرر في كلامك ، وتغلب متى حوكمت 5 ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله ، فماذا نقول ؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ أتكلم بحسب الإنسان 6 حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك 7 فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ 8 أما كما يفترى علينا ، وكما يزعم قوم أننا نقول : لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات ؟ الذين دينونتهم عادلة 9 فماذا إذا ؟ أنحن أفضل ؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية 10 كما هو مكتوب : أنه ليس بار ولا واحد 11 ليس من يفهم . ليس من يطلب الله 12 الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد 13 حنجرتهم قبر مفتوح . بألسنتهم قد مكروا . سم الأصلال تحت شفاههم 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة 15 أرجلهم سريعة إلى سفك الدم 16 في طرقهم اغتصاب وسحق 17 وطريق السلام لم يعرفوه 18 ليس خوف الله قدام عيونهم 19 ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس ، لكي يستد كل فم ، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله 20 لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه . لأن بالناموس معرفة الخطية 21 وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس ، مشهودا له من الناموس والأنبياء ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى ( 1 : 1 - 2 - 6 ) 2 فإن الحياة أظهرت ، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 7 : 23 - 32 ) 24 وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه ، وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري 25 فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة ، وأما هم فلم يفهموا 26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا : أيها الرجال ، أنتم إخوة . لماذا تظلمون بعضكم بعضا 27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا 28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري 29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة ، وصار غريبا في أرض مديان ، حيث ولد ابنين 30 ولما كملت أربعون سنة ، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة 31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع ، صار إليه صوت الرب 32 أنا إله آبائك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 45 : 10 - 11 ) 11 فيشتهي الملك حسنك ، لأنه هو سيدك فاسجدي له هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 1 : 26 - 38 ) وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم 28 فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك . مباركة أنت في النساء 29 فلما رأته اضطربت من كلامه ، وفكرت : ما عسى أن تكون هذه التحية 30 فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله 31 وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع 32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه 33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية 34 فقالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا 35 فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله 36 وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا 37 لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله 38 فقالت مريم : هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك ( والمجد للـه دائماً ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|