رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غضب الله معلن ليس على الناس والعالم بل على خطايا الناس التي هي ضد قداسته وطهارته وكماله والعالم قد اختار الاباحية والدعارة والمثلية الجنسية والتي كلها شرور وضد الله بشخصه فلا يمكننا ان نصل لملكوته الابدي ونحن نجسون نتنين ومليانين شرور وخطايا يلزمنا ان نتطهر من خطايانا وشرورنا ويتم ذلك بدم المسيح الحمل المذبوح من اجل الكفارة عن خطايا العالم بأسره
وفي زمن الكورونا سقطت اسطورة النقود التي لا تحمي الناس من الكورونا فالغني حاله حال الفقير يصاب به والدول الغنية كالدول الفقيرة مصابة به وسقطت ايضاً اسطورة العظمة فلا عظيم امام هذا الفايروس فالكل يصابون واصيبوا به وسقطت ايضاً اسطورة الملكية فليس ما تملكه في العالم ينجيك بل الايمان بالمسيح وخلاصه وفدائه وسلامه وامانه فالانسان المؤمن بالمسيح مالك سلامه وامانه والكورونا هو حتة فايروس لا يرى بالعين المجردة لا تستطيع امامها الدول العظيمة مقاومته وبعد اربعة اشهر لم ينتجوا لا دواء ولا لقاح له وسقطت اسطورة المستقبل حيث يعيش معظم الناس ومنهم المسيحيين لانفسهم حيث يحلمون بزواج ابنائهم ورؤية احفادهم وليس لملاقاة المسيح وليس العيش للمسيح وحده ومبانفكرش في ابديتنا معه وسقطت اسطورة العلم حيث عجز العلم وبعد صرف الترليونات من الدولارات وهم عاجزين عن فعل شئ والعلماء كانوا مشغولين بالحروب وبالتسليح انا في مجال الطب والبحوث والدراسات فلقد فشل العالم بأسره في مواجهة الفايروس "لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ." (رو 1: 18) وسقطت اسطورة التأمين فلا شئ يؤمن حاضرنا ومستقبلنا فالكل متساوي امام غضب الله فانرفع اعيننا نحو الله ونطلب رحمته التي هي للابد ونطلب معونته في ابادة ورفع الفايروس عنا كما مكتوب (قدامه ذهب الوباء وعند رجليه ذهبت الحمى) كما في سفر حبقوق"قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى." (حب 3: 5) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|