رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يوم خوفي انا عليك اتكل(مزمور ٥٦: ٣) هناك مساحتان في كياننا كثيرا مايكون بينهما مضاربة كبيرة الا وهي (العواطف والروح؟) بعواطفنا قد نجتاز في مسالك الخوف المظلمة والموحشة التي لا نعرف لنفوسنا مهربا منا انها تُمسك بنا وتقبض علينا فلانستطيع الافلات من قبضتها الحديدية غير ان هناك مساحة اخرى من كياننا لاتخضع لقانون الخوف ولا تستسلم له: انها ارواحنا التي تتجه الى الله المحب وترتمي بكل اثقالها على صدره الحنان. وهناك في حضنه الدافئ وعلى ذراعيه القويتين نستطيع ان نستند بيقين كامل .وان كانت عواطفنا خاضعة لقانون المد والجزر(متغيرة) فان ارواحنا لاتقبل الا ما تُمليه علينا كلمة الله الصادقة .وبذلك تسيطر ارواحنا على الموقف وتبعث في النفس سلاما يفوق عن قوة الامواج الهائلة التي تضرب عواطفنا وتزعزها. اننابعيوننا نرى الخوف ونُقر بوجوده وبعواطفنا نُدركه ولكن بارواحنا المتكلة على الله المحب نتمتع بالسلام التام والهدوء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعطى خبزه ومياهه مأمونة (أشعياء ٣٣: ١٥- ١٦) |
كَانوا ٣٦٥ يوم |
تصميم| في يوم خوفي، انا عليك اتكل (مزمور 56: 3) |
يسوع المسيح خبز الحياة ( يو ٦ : ٣٥) |
بواسطة: كريم أحمد - آخر تحديث: ٠٦:٥٥ ، ٣ أبريل ٢٠١٤ |