ادم الثاني

[تحت اقدام المسيح]

عندما خلق الله الانسان فى البدء نفخ فيه من روحه ولهذا صار ادم نفسا حيه فالحياة التى فيه هى روح الله المحى ولكن كانت هذه الحياة مرتبطة بخضوع ادم لله ولكن لم يخضع وانفصل عن الله اى انفصل عن روح الله الذى فيه وبالتالي اصبح ادم فى الفساد ومعد للرحوع للعدم ولكن حفظ برحمة الله بوعد ان يآتى من يرد ادم لرتبته الأولى وعند اكتمال الزمان جاء ادم الثانى وهو ابن الله متجسدا من العذراء مريم والروح القدس وعندما نزل نهر الأردن قبل الروح القدس فى طبيعتنا البشرية التى فيه فعاد الروح القدس من جديد لبسكن البشرية وعادت الحياة مرة أخرى للأنسان وعندما قام المسيح من الموت وتقابل مع التلاميذ نفخ في وجوههم ليكشف فى العلن رجوع الخياة مرة أخرى للإنسان وهكذا كل إنسان يحيا بالمسيح وروح المسيح الحى ساكن فيه مستحيل ان يرى فساد ولا يقترب منه الموت ولكن قد يسأل احد ويقول ولكن كل شخلابد ان يموت ؟
أقول له ليس هو موت ولكنه انتقال هذه حقيقة ولكن تحتاج لكل الإيمان الذى فى القلب فالكيان الروحى الذى سكن فيه الروح القدس وسمع صوت الروح فيه وتمتع بجمال وعذوبة صوت الروح فيه عندما ينفصل الكيان الروحى هذا عن الجسد والذى هو بمثابة لباس خارجى قابل للفناء. كأى لباس خارجي لابد وان يفنى بعد فترة من الاستعمال حينما يخلع الكيان الروحى لباس. الجسد بيدالله ليس من الممكن ان ينفصل روح الله القدوس عن الكيان الروحى للإنسان وان كان روح الله لا يفارق كيان الانسان الروحى فكيف يذوق الموت وروح الحياة ساكن فيه والذى يرعب. الناس من الموت فى هذا الزمان هو ان الكثيرون لا يخيون حسب الروح بل اختزلوا الإنسان فى حياة الحسد ولهذا من الطبيعي ان يعتقد من يحيا بالجسد بانه يموت لان من يحيا حسب الجسد يموت ولكن من بالروح يميت أعمال الجسد يحيا