القبلات هي نتاج محبة وتعبير عن المحبة لكن يهوذا الاسخريوطي أمطر المسيح بقبلاته وعانقه ليقول لليهود هذا هو المسيح ليقيضوا عليه وليصلبوه وليقتلوه
فهو رجل سلام المسيح وآكل خبز المسيح قد رفع عليه عقبه وبثلاثين من الفضة باعه لليهود وهو الذي عاشره اكثر من ثلاث سنوات وعاصر معجزاته وعاين بنفسه مجده
لكنه لو تاب توبة نصوح وتندم ندامة حقيقية لكان المسيح قد غفرله خيانته ليه ولكن هذه رسالة لينا نحن الخطاة كم مرة قد خنا المسيح وانكرناه وبعناه وهو الاله القدوس البار اللي احنا ليه وهو لينا وهو جاء الينا لكي يخلصنا ويفدينا حتى عندما نتعرض لخيانة الاحباء والاصدقاء واقرب الناس اليه فان الرب يسوع اول شخص يستطيع ان يعينه لانه تألم مجرباً يستطيع ان يعين المجربين والمتألمين والمجروحين والمكلومين لانه مريح التعابى ومفرح الحزانى ومعطي السلام وواهب الحياة لكل محبيه ومتقيه