🔸زينب خاتون🔸
( من جارية إلى أميرة ثم رمزاً للمقاومة )
مين هي و ايه حكايتها كمل علشان تعرف 👇😊

إنها زينب خاتون إحدى خادمات محمد بك الألفي ، نظراً لصدقها وأمانتها أعتقها الألفي بك فتحررت زينب بل ودارت قصة حب رائعة تزوجت بعدها زينب خاتون من أميراً يدعى "الشريف حمزة الخربوطلي" ، ولأن زينب تزوجت أميراً فقد أصبحت أميرة مثله بل وأضيف لقباً إلى اسمها وهو خاتون أي المرأة الشريفة الجليلة ، لذا أصبح اسمها زينب خاتون .
واشترى لها زوجها منزل " شقراء هانم " حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون وسمي المنزل بإسمها " منزل زينب خاتون" وكانت آخر من سكن هذا البيت قبل أن يضم إلى وزارة الأوقاف المصرية والتي قامت بتأجيره للعديد من الشخصيات كان آخرهم قائد عسكري بريطاني إبان فترة الإحتلال البريطاني لمصر ، رغم ما يشاع من أن المرأة في العصرين المملوكي والعثماني عُزلت وراء المشربيات واقتصر دورها في إطار عالم الجواري والحريم ، لكن زينب خاتون أثبتت عكس ذلك ففي عام ١٧٩٨ جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر وبدأ نضال المصريين ضد الإحتلال الأجنبي .
وشاركت زينب خاتون في هذا النضال فكانت تؤوي الفدائيين والجرحى الذين يلجأون إلى البيت عندما يطاردهم الفرنسيون ، وقد عثر في البيت على سبع وعشرين جثة دفنت في سرداب تحت الأرض ، يعتقد أنها جثث الجرحى التي كانت زينب خاتون تؤويهم داخل بيتها ، وإذا كانت قصة حياة زينب خاتون تكشف لنا ملمحا مهمًا عن حياة هذه السيدة ، فإن البيت نفسه وما يشتمل عليه من قاعات وأنماط هندسية يكشف لنا عن سمات العمارة المملوكية وما تحمله من رؤية معمارية غاية في الجمال والرقي .