بيخبرو عن بنت زغيرة اهلها توفّو بحادث سير و هيّي عايشة عند ستها. هالبنت السنة اوّل مرّة بتشارك بالشعنينة. قبل بسنين كانت تبكي و ما تقبل تروح عالقدّاس لأنّو ستها الختيارة ما بتقدر تجبلها تياب جداد و شمعة مزيّنة متل الباقيين! متل هالوقت و يمكن قبل كانو الناس يبلشو shopping الشعنينة، هالسنة انقلبت كل المفاهيم و العادات الفاضية اللي فرّغت العيد من مضمونو! هالسنة ما في مين ولادو احلى و شفتي شو ملَبسي ولادها و هوّي شمعتو اكبر و سنة الماضية كانو تيابن احلى...هالسنة في مساواة بين الغني و الفقير و الكل... عدلك يا رب شَمَل كل سكّان الأرض و صارو كل الولاد متساويين... هالفيروس الزغير يمكن فتّح عيون كتار بعد ما كان الغرور عاميهن و عايشين عالمظاهر و رجعو لمخافة الله و لجوهر العيد...
"عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم" (سفر طوبيا 3: 2)...الله معكن