رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تراودك آلاف الأفكار كلّ يوم. وبحسب بعض علماء الأعصاب ، تراود الإنسان ما بين 60،000 و80،000 فكرة كلّ يوم. من بين آلاف هذه الأفكار، ما هي عدد الأفكار التي تشتكي عليك؟ هل هنالك كلمات وأفعال ونوايا لا تقدر أنْ تغفر لنفسك على ارتكابها؟ الشيطان هو الذي يأتي بفم مليء بالشكوى. أنا لا أقول إنّ كلّ أفكار الشكوى التي تفكّر بها هي من الشيطان، ولكن بعضها منه . اسم الشيطان يعني "العدوّ" و "المشتكي". اشتكى الشيطان على أيّوب أمام الله. كان أيوب بارًّا بالكامل وبلا لوم كما نقرأ في أيوب 1: 8: "... هل جعل قلبك على عبدي أيّوب؟ لأنّه ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم يتّقي الله ويحيد عن الشرّ." (الكتاب المقدّس) ومع هذا، اشتكى عليه الشيطان وحاربه بالتجارب والكوارث! يقول أيّوب في أيّوب 19: 25: "أمّا أنا فقد علمت أن وليّي حيّ والآخر على الأرض يقوم..) يا له من إعلان إيمان قويّ! كان أيّوب يعرف وليّه، أي فاديه، الذي يدافع عنه. ماذا عنك؟ هل تعرفه؟ هذا ما نقرأه في رومية 8: 33-34: "من سيشتكي على مختاريّ الله . الله هو الذي يبرّر. من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحريّ قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا." المسيح هو الذي يدافع عنك. هو محامي الدفاع. هو لا يشتكي عليك أبدًا. هو يقف قرب الآب يتشفّع بك. هو يعمل من أجلك وليس ضدّك! تذكّر أنّ المسيح: * هو من يفديك * ويحامي عنك * الواقف وسيقف دائمًا للدفاع عنك هل تسمع صوته الحنون الآن يقول لك: "حتّى لو رفضك الجميع، وانتقدك الجميع، واشتكوا عليك، أنا موجود من أجلك لأنّي المحامي عنك. أقف أمام الآب فيرى أثر المسامير في يديّ، ويرى دمي المسفوك على الصليب من أجلك. أنا أقول للآب: "يا أبي، دمي المسفوك من أجله وأجلها. لقد غفرت له. برّرته. طهّرته. لا تقف ضدّه أو ضدّها أي شكوى." اثبت في السلام... هو المحامي عنك! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحامي فينقذ |
الرب يحامى عنى |
كطيور مُرِفَّةٍ هكذا يحامي رب الجنود عن أورشليم يحامي فينقذ يعفو فينجي |
أحب ان اشكر خيالي |
من وحى خيالى |