رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلبك ليس مخفيًّا عن الله! قلبك ليس مخفيًّا عن الله. هو يعرف أفكارك ورغباتك كلّها.. . هو يعرف الأمور التي لا تجرؤ أنْ تقولها بصوت مرتفع، وهو يعرف ما يجري داخل منزلك حتى حين يكون باب المنزل مُغلقًا عن أعين الآخرين . لا يوجد باب مُغلق أمام عيني الله. هل تُرعبك هذه الفكرة؟ أم تُطمئنك؟ مزمور 139: 8-16 يشرح هذه الحقيقة بشكل رائع: "إنْ صعدت إلى السماوات فأنت هناك . وإن فرشت في الهاوية فها أنت . إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر، فهناك أيضًا تهديني يدك وتُمسكني يمينك... لأنّك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمّي. أحمدك من أجل أنّي امتزت عجبًا. عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقينًا . لم تختف عنك عظامي حينما صُنعت في الخفاء ورُقّمت في أعماق الأرض. رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلّها كُتبت يوم تصوّرت إذ لم يكن واحد منها." (الكتاب المقدّس) قبل أنْ تتصوّر في البطن، رأى الله كلّ أيّام حياتك. الكلمة العبرية الأصلية المُستخدمة في النصّ هنا هي كلمة "غولم" وتعني الجنين. وكلمة "غولم" مشتقّة من الأصل العبري "غالام" والتي تعني "رزمة." بكلمات أخرى، قبل أنْ تنكشف أيّام حياتك، وقبل أنْ ترى النور، كان الله قد رأى كلّ حياتك. مهما كانت الأمور التي تمرّ بها وتختبرها فإنّ الله يراها. حتى الأمور المخفيّة والمُغلقة والموجودة في أعماق قلبك... إنّه يرى كلّ شيء. لا شيء ممّا في قلبك يُخيف الله. الربّ يحبّك وسيستمرّ في محبّته لك. هو واقف قربك ويمشي معك في طريق الحياة. هو يسير معك يومًا بعد يوم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|