كان شخصاً تقياً اسمه وليم يذهب للكنيسة صباح كل يوم احد للكنيسة ويحضر القداس وبعد نهاية القداس يذهب للمذبح ويقول ( يسوع انا هنا) قبل ان يذهب للعمل واستمر في شبابه بالذهاب للكنيسة صباح كل يوم احد وتعود الناس على ذلك ثم كبر وليم وشاخ وصارت صحته على قده وهو مستمر بالذهاب للكنيسة كل يوم احد وفي يوم احد لم يحضر القداس وليم فأستعجب الناس وانتظروا وليم الاحد اللي تلاه ولم يأتي ايضاً ثم الاحد اللي تلاه ثم عرفوا ان وليم في المستشفى قد خارت قواه الصحية والجسدية فسألوا الطبيب عن حالته الصحية فقال له الطبيب ( وليم تعبان جداً لا يستجيب للعلاجات) وفي اليوم التالي زاروه الناس فرأوه بصحة جيدة ومتعافى تماماً فسألوه ماذا حدث معه فقال لهم وليم ( يسوع أتاني البارحة وقال لي العبارة التالية ( وليم يسوع هنا)
الله يكرم من يكرمونه وحاشاه ان ينسى اكرامنا له وتمجيدنا وتعظيمنا وتسبيحنا له وهو اله امين وصادق ووفي جداً بوعوده الصادقة المتحققة به وفيه ومن خلاله
"لِذلِكَ يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي قُلْتُ إِنَّ بَيْتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ يَسِيرُونَ أَمَامِي إِلَى الأَبَدِ. وَالآنَ يَقُولُ الرَّبُّ: حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ." (1 صم 2: 30)
"إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ." (يو 12: 26