منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2020, 07:38 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,567

حينما يعترضك يسوع


في معجزة ابن ارملة نايين..
في الوقت اللى داخل فيه موكب المسيح
مع تابعيه له من أبواب قرية نايين
في الوقت اللى خارج موكب اخر يحمل ميتا.
. و كأنها مواجهة مباشرة بين رئيس الحياة مع الموت
.. و كأن ابليس يتحداه اخذت هذا الشاب فريسة
فمن ينفذه من يدى.. يدفع البشر أجرة خطيتهم..
و ماذا عساك ان تفعل..؟
ام تبكى وراء نعش فيه وحيدها ميت يتبعها جيرانها
و أقاربها ليواسوها و في مهمة مقدسة هى دفن الميت
.. ثم تظهر مجموعة المسيح في مقابل هذه المجموعة..
و العادة ان تنضم المجموعتان للذهاب إلى المدافن
للتعبير عن مشاعر للارملة..

لكن بدل ما ينضم المسيح إلى الموكب اعترضه و اوقفه..
و كان رد الفعل المتوقع ان تمنعه المجموعة الأولى
و تنتهره لكى يكملوا مسيرتهم و دفن الميت.
. لكن ما حدث غير هذا..ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ،
فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ... خد بالك.. وقف الحمالون..
ما الذى اوقفهم؟ غالبا جلال و هيبة يسوع
و نبرة صوته التى تحمل حب و أيضا سلطان.. جعلتهم يقفوا..
كلنا اختبرنا ان نسير في طريق نظنه
مهما او اننا نصنع الصواب او الواجب

و فجأة يعترضنا يسوع.. بكلمة من الكتاب
.. بلمسة روحية.. بتعامل شخصي..
برسالة خاصة لا يفهمها الا المرسل اليه..
و إذ مسار حياتنا يتغير إلى الأفضل..
قد نكون محطمين جدا و نسير بيأس في طريق بلا اختيار
و عيوننا ممتلئة دموع الوجع و الألم و الندم و الحسرة.
. نتجه للمدافن حيث رائحة الموت..
فيعترضنا يسوع.. يتحنن.. يطلب منا الا نبكى..

طلب في الحقيقة لا أعرف كيف استقبلته المرأة..
لا تبكى.. طب قولها قلبى عندك.. معلش ربنا مش حيسيبك..
كلنا حنموت.. لكن لا تبكى ؟ هل حقا توقفت عن البكاء.
.. اظن انها توقفت لما الحمالون توقفوا..
ربما ابتلعت دموعها متحفزة لماذا أوقفوا الموكب..
من هذا الذى يستجيب له الناس بهذه البساطة..
لا يخطر على بالها انه سيحى ابنها..
و لكنها شعرت انه ليس برجل عادى..
الله قد يعترضك لكى يحيك.. لكى يغير من حياتك..
لكى يقلب أحزانك و ألمك إلى فرح..
الباكية و المنهارة اشتدت و فرحت..
قام الميت و تكلم.. قال ايه.. لا أعلم ..
هل اندهش من الجمع.. هل كان مثل من كان مغشيا عليه
و استيقظ لا يتذكر ما حدث.. هل سأل أين أنا.. من هؤلاء..
هل تحدث عن أين ذهبت روحه..
و لكن يسوع بدد كل هذا و دفعه إلى امه..
هى تحتاج حضنه و هو يحتاج دفئها.. بينما مجد الجمع الله
و قالوا ان الله افتقدهم..
اذا كنت تسير في طريق تظنه انه الأفضل
و انك على حق و اعترضك المسيح.. توقف..
و انظر ماذا سيفعل لانه سيغير ما تعيشه مائة و ثمانين درجة..
موت.. حياة.. بكاء.. فرح.. تذمر و عدم رضا.
. تمجيد لله و معاينة تدخله بخبرة حقيقية..
هذا ما يصنعه السيد حينما يعترض طريقا تظنه بقدرية
انه طريقنا للنهاية و لكنها مع يسوع نقطة دوران و نقطة تغيير و بداية جديدة
علينا أن نكتسب حساسية التمييز و قبول التوقف و عدم العناد لعلها الفرصة الوحيدة للنجاة من الموت و الانتقال للحياة.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حينما نتبع خطوات يسوع
حينما أحب يسوع أصبح عفيفة
حينما نسلم حياتنا في يد ربنا يسوع
" حينما أحب يسوع أصبح عفيفة ,
حينما نجتمع معا باسم ربنا يسوع


الساعة الآن 08:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024