كتب:وكالات أعلن الأزهر الشريف رفضه التام لأحداث الصراع والعنف في منطقة دهشور التي ذهب فيها ضحايا أبرياء؛ مسلمون ومسيحيون، وينسبها البعض إلى الطائفية البغيضة، ووصفها بالمؤسفة التي تلصق ظلما وبهتانا بالدين الإسلامي والمسيحي، وهما منها براء. وقرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف عقد جلسة طارئة لبيت العائلة المصرية مساء اليوم الخميس؛ لمناقشة هذا الموضوع، والبحث عن حقائق ما يدور وعن أسبابه وظروفه، واتخاذ الخطوات العاجلة نحو حل مرض وسريع؛ لإيقاف تلك الأحداث التي تضر بسلامة الوطن وتعرِّضه للخطر في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الشعب المصري، الطامح إلى الديمقراطية والكرامة والاستقرار، والذي عرف في الدنيا كلها بوحدة نسيجه الوطني وتماسكه في كل الظروف.