|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"دهشور" تتحول إلى ثكنة عسكرية 20 سيارة أمن تطوق القرية قبل صلاة الجمعة..والشرطة تلجأ لرجال الدين..ومنشور باسم والد معاذ يدعو لعدم الثأر.. والأقباط يهددون بالتصعيد فى حالة عدم عودتهم إلى منازلهم الجمعة، 3 أغسطس 2012 - 11:03 جانب من فتنة دهشور كتب محمود عبد الراضى شهدت قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة صباح اليوم الجمعة، استنفارا أمنيا وطوقت 20 سيارة أمن مركزى القرية، وتم تعزيز الخدمات الأمنية، استعداداً لتأمين القرية لمواجهة أى أعمال تخريبية أو محاولة اقتحام كنيسة مارجرجس خاصة بعد صلاة الجمعة. وعلى جانب آخر توصلت تحريات ضباط مباحث الجيزة إلى هوية 5 من المتهمين باقتحام منازل ومحلات الأقباط، عقب تشيع جنازة الشاب المسلم معاذ محمد أحمد 19 سنة الذى لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تواجده بالصدفة فى الأحداث التى دارت بين المسلمين والأقباط بالقرية، وتم إعداد حملة أمنية مكبرة مدعومة بسيارات الأمن المركزى استهدفت منازل المتهمين الذين تركوها وفروا هاربين قبل وصول قوات الأمن إليهم، وتكثف أجهزة المباحث جهودها لتحديد أماكنهم والتوصل إليهم. كما استعانت الأجهزة الأمنية بعلماء وزارة الأوقاف ورجال الدين بالجيزة لإنهاء الأزمة عن طريق حث المواطنين فى مساجد القرية بالتخلى عن فكرة الانتقام والرضا بالقانون ونتائج التحقيقات، بالإضافة إلى الدعوات لعقد جلسات صلح وعودة الأقباط إلى القرية بعدما تركوا منازلهم. وأفادت المصادر الأمنية بأنه تم توزيع العديد من المنشورات على المصلين عقب صلاة التراويح فى المساجد ليلة أمس لحث أهالى القرية على التحلى بضبط النفس والبعد عن فكرة الثأر والانجراف وراء الأعمال التخريبية، وهذه الأوراق التى تم توزيعها عبارة عن نداء من والد الشاب القتيل "معاذ" يؤكد فيها أنه احتسب ابنه شهيداً عند الله ويدعو الجميع إلى عدم اللجوء للقوة باسم ابنه. ومن جانبهم، أكد مجموعة من أقباط القرية أنهم أمهلوا الجهات الأمنية مدة 48 ساعة لإعادة الأمن إلى القرية والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم وتأمين أرواحهم وتعويضهم عن الخسائر التى تكبدوها وإلا سيتم تصعيد الأمر والاعتصام المفتوح أمام مديرية أمن الجيزة. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|