رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلام هام جدا من سعد الدين أبراهيم عن مرسى والاخوان قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون، إن جماعة الإخوان عادة ما تقدم غير ما تعد، كما فعلت في اللجنة التأسيسية للدستور، حينما أتوا بأمثالهم كأغلبية في اللجنة ليشكلوا وجدان مصر، وإن الحكومة التي لا يبدو أن فيها عددا كبيرا من الإخوان قد لا تكون كذلك، "بل قد تحمل أغلبية من إخوان سابقين أو إخوان تحت الاختبار أو متعاطفين مع الإخوان أشد تمسكا بالجماعة من الأعضاء الفعليين، لكن الوقت مبكر للحكم عليهم". وتعامل إبراهيم بهدوء -خلال حواره مع برنامج "نادى العاصمة"، الذى يذاع على الفضائية المصرية- مع الهجوم القاسي الذي وجهه له مشاهدو البرنامج على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، معللا الهجوم عليه إما بالجهل أو التعصب وهما – كما ذكر – وجهان لعملة واحدة. وذكر مدير مركز ابن خلدون أن تنظيم الجهاد هو أقرب التيارات الإسلامية من الدولة المدنية، خصوصا بعد رسالة الاعتذار، التي وجهها التنظيم للرئيس الراحل أنور السادات بوقفتهم أمام قبره وموقع اغتياله، على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمون هي الأكثر تنظيما، رغم المبالغة في حجم أرضيتها في الشارع، التي لا تزيد عن 20% ودعم لن يستمر يبلغ 20% أخرى وغالبا لن يدوم بسبب أخطائهم المتكررة ولأن الشعب كشفهم. وشبه إبراهيم جماعة الإخوان بالتنظيم المشابه للأنظمة الشيوعية ونسق الحزب الشيوعي اللينيني القائم على السمع والطاعة، وأضاف: "أرجو أن تكون الثورة قد غيرتهم كما غيرتنا جميعا"، واعترف إبراهيم بتلقيه أموالا من كل البلدان، ولا يعنيه من يدفع له طالما أنه لا يملي عليه شروطا بما في ذلك أمريكا وأوروبا وغيرهما، مشبها مركزه الحقوقي بالقوات المسلحة التي تتلقى المعونة الأمريكية "ولا يمكن أن يكون المشير طنطاوي أكثر وطنية مني ومنك"، موجها حديثه لمقدم البرنامج. وصرح إبراهيم للمرة الأولى أنه وجه عتابا إلى السفيرة الأمريكية في القاهرة آن بترسون يوم الأربعاء في لقاء خاص له معها لدعم بلادها لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن السفيرة نفت ذلك بشدة، موضحة أن هذا أمر لا يمكن له أن يعقله، لكن الولايات المتحدة كانت فقط على استعداد لدعم التحول الديمقراطي وهو ما وضع الإخوان في السلطة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|