رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأطعمة التقليدية تحد من انتشار مرض السكري النوع 2 كشف بحث جديد أجري مؤخرا من قبل باحثين من كندا، أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية كـ الشوفان وحساء العدس، يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار مرض السكري. ويعتقد الخبراء، أن اتباع نظام غذائي بسيط وغير مكلف قائم على المواد الغذائية التقليدية، يمكن أن يكون المفتاح لفقدان الوزن وعكس آثار مرض السكري من النوع 2. واعتمدت الدراسة، على بيانات مجموعة من المشاركين والمصابين بمرض السكري من النوع الثاني في التجربة، وقد تناولوا الشوفان في وجبة الإفطار، يليهم الحساء والخبز لتناول الغداء والعشاء على حد سواء، مع تناول الفاكهة للوجبات الخفيفة. وشهدت نتائج الدراسة، أن المشاركين مع مرور فترة الدراسة، قد قاموا بضبط نسب السكر في الدم بشكل قياسي، وعكس آثار مرض السكري بالأخص من النوع الثاني، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وقال البروفيسور مايك لين، رئيس قسم التغذية البشرية في كلية طب الأسنان والتمريض، بجامعة غلاسكو ، إن مرضى السكري من النوع 2 قد ارتبط بشكل كبير إصابتهم به بعدم ممارسة اى نشاطات بدنية، ومعاناتهم من السمنة. وأضاف البروفيسور لين، انه يتم تشخيص الناس في الأربعينات والخمسينات من العمر بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أظهرت الأبحاث تناول الأطعمة التقليدية، والتي تعتمد فيها على استهلاك السعرات الحرارية العالية،كان أحد العوامل في ضبط نسبة السكر في الدم بشكل ثابت. ويحدث مرض السكري من النوع 2 عندما لا يعمل الأنسولين في البنكرياس بشكل صحيح، أو لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين، مما يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ، والذي إذا لم يتم علاجه ، يؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض الكلى وفشل الكبد والعمى وتلف النهايات العصبية في القدمين. وتحتاج المرأة في المتوسط الى 2000 سعر حراري في اليوم ، بينما يحتاج الرجل إلى 2500 سعر حراري، حيث انهم يجب ان يلتزموا بهذه السعرات الحرارية للحد من الإصابة بمرض السكري، وبالنسبة للمصابين عليهم أن يلتزموا بهذه السعرات ولا يتعداها. وأفادت إيما شيلدز ، كبيرة المستشارين الإكلينيكيين في جمعية السكري البريطانية الخيرية، إن فقدان الوزن هو المفتاح لوضع مرض السكري من النوع 2 على طريق العلاج. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|