رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسائل تويتر للرئيس: اذهب لدهشور.. وللمسلمين: اعتبروها بورما تقرير –هند بشندي: مازالت أحداث دهشور الطائفية التي بدأت الأربعاء الماضي بسبب ''قميص محروق'' أدى لمشاجرة بين المكوجي ''سامح نسيم'' وصاحب القميص ''أحمد رمضان''، تستحوذ على النصيب الأكبر في النقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، الذي لم يلقى الاهتمام المتوقع. ودعا رواد ''تويتر'' اليوم الرئيس محمد مرسي للذهاب للدهشور، فقال الكاتب محمد فتحي ''على الرئيس مرسي الذهاب إلى دهشور بدون واقي رصاص ولا حراسة وفي صحبته الأقباط الذين تم طردهم أو ترحيلهم''. بينما وجه خالد حامد رسالة لمرسي قائلا ''الريس مرسي.. افطر النهاردة في دهشور في بيت حد من اللي سابوا بيوتهم بعد ماترجّعهم، وطبق القانون على الجميع.. تقتل الفتنة وتبقى ريس كل المصريين''. وهو نفس رأي شريف اسكندر الذي قال ''أنا رأيي ان مرسي لازم يطلع دلوقتي على دهشور ويقول كلمة محترمة كرئيس جمهورية ويقيل محافظ الجيزة! غير كدة لا رئيسي ولا اعرفه''. وتسألت ريم سعد ''ألا تستحق أحداث دهشور خطابا عاجلا من رئيس الدولة يعلن فيه موقفا واضحا ضد الطائفية ويعرض خطته للتعامل مع هذه القضية الخطيرة؟''. من جانبه أعلن الداعية الإسلامي فاضل سليمان عبر موقع تويتر أنه سيتوجه لدهشور مع أسرة الشاب القتيل وسيزور الكنيسة و بعض الأسر المسيحية لطمأنتهم. بينما ربط نشطاء تويتر بين دهشور وأحداث بورما فقالوا ''هو اللي بيحصل في دهشور مش زي اللي بيحصل في بورما!! اللي نزلتوا قلبتوا الدنيا عليه!! وبحجة انهم بشر مش بس مسلمين!''. وقال ''خالد'': عجيبة مشفتش حد من بتوع بورما (اللى ميعرفوش هيا فين اساسا) تضامن مع مسيحيين قرية دهشور اللي اتولع في بيوتهم بالمولوتوف''، بينما رد آخر ''مدينه دهشور تقع في جمهورية بورما العربية''. وكان لزياد تحليل لأسباب الأحداث فذكر في تغريدته ''اكيد الإسلاميين اللي افرج عنهم مرسي من يومين هما اللي مشوا الناس من بيوتها في دهشور انما أمن الدولة في حاله معتكف في الحسين بيكفر سيئاته''. وقال آخر ''أحداث الزاوية الحمراء أيام السادات كان السبب فيها قميص اتنشر، أحداث دهشور: السبب فيها قميص، ايه لازمتها القمصان''. بينما رد بيتر ساخراً ''المتحدث الرسمي للرئاسة ينفي وجود بلد باسم دهشور''. كما كتبت الناشطة نوارة نجم ساخرة ''ماهو انتوا عايزيني انهار عشان دهشور مولعة والمسلمين والمسيحيين بيضربوا بعض عشان اصل الخناقة قميص طب يمسكوا المكوجي وصاحب القميص ويولعوا فيهما''. وتسألت ''طب لو كان معاذ مسيحي واللي ضرب المولوتوف اخو المكوجي المسيحي، كان حيحصل ايه؟ طب لو ما كانش القميص اتحرق، طب لو كان استعوض ربنا في القميص''. وقال المدون وائل عباس على تويتر ''بعد النجاح الساحق لجمال عب الناصر في طرد اليهود من مصر الآن الوقت المناسب لطرد المسيحيين''. ونختتم بتغريدة المحامي والناشط الحقوقي نجاد البرعي ''مرحله الحل في الأزمة الطائفية قد مرت، لا فائدة من طرح حلول، انطلق قطار الطائفية منذ السبعينات وفات وقت ايقافه''. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|