منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 09:25 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

لا يقدر أحد أن يخدم سيدين

لا يقدر أحد أن يخدم سيدين

لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ... لا تقدرون أن تخدموا الله والمال. ( مت 6: 24 )

لا يقدر أحد أن يخدم سيدين لأن الله لا يريد خدمة الشفتين فقط، ولا خدمة اليدين فحسب، بل يريد خدمة المحبة، والمحبة من كل القلب. قال الرب قديمًا على لسان هوشع النبي «قد قسَموا قلوبهم. الآن يُعاقبون» ( هو 10: 2 ).

كما وبَّخ إيليا النبي الشعب في أيامه قائلاً: «حتى متى تعرجون بين الفرقتين؟
إن كان الرب هو الله فاتبعوه، وإن كان البعل فاتبعوه» ( 1مل 18: 21 ).

ويا لها من كلمات فاحصة لقلوبنا نحن أيضًا!


لكن خدمة الرب ليست فقط خدمة من كل القلب، بل أيضًا خدمة كل الوقت.
إنها خدمة التكريس الكُلي واتباع الرب تمامًا.
إن خدمة الهواة لا تنفع مع الله، بل يلزم التكريس الكامل قبل أن نخدمه.


ماذا قيل عن الابن الضال وهو في الكورة البعيدة؟ قيل «مضى والتصق بواحدٍ من أهل تلك الكورة، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير» ( لو 15: 15 ).
وهكذا فإن كل إنسان عليه أن يوازن بين الالتصاق بالسيد القاسي الذي يرسله إلى حقوله (صورة للعالم) فلا يجد حتى طعام الخنازير، وبين التحول نهائيًا عن ذلك السيد وحقوله وخنازيره ليعود راجعًا إلى أحضان الأب وقُبلاته الغامرة، فيجد عنده الشبع على مائدته بالعِجل المُسمَّن، فتتم فيه كلمات الرسول الحلوة «وأما مَن التصق بالرب فهو روحٌ واحدٌ» ( 1كو 6: 17 ).


قد يقول قائل إني بوسعي أن أعدل بين السيدين اللذين أخدمهما، وأسلك سلوكًا متوازنًا بين العالمين اللذين أحيا لهما.

لكن تذكَّر ـ عزيزي ـ أن هذه هي كلمات الرب يسوع، وهو يعرف أفضل منك، وما يقوله هو دائمًا الصواب.


تفكَّر في الشاب الغني الواردة قصته في مرقس10، لقد أراد أن يتبع المسيح لكنه اكتشف أنه ينبغي أن يترك كل أمواله، فنكص على عقبيه، ومضى حزينًا!

ثم تفكَّر في يهوذا الإسخريوطي، الذي لأجل حفنة قليلة من النقود باع الرب الودود!

وحنانيا وسفيرة أيضًا يقدمان لنا بوق تحذير وإنذار. فالمال جعل الشيطان يملأ قلبيهما ويكذبان على الله!

هؤلاء جميعًا لم يستطيعوا الاحتفاظ بولائهم الظاهري للمسيح رغم حُسن النوايا، وذلك لأن في قلوبهم كان يوجد سيد آخر وهو المال.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( مت 6: 24 ، 25) لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
لا يقدر احد ان يخدم سيدين
لا يقدر احد ان يخدم سيدين
لا يقدر أحد أن يخدم سيدين


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024