رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملكي صادق يعني ( ملك البر) وهو ظهر لابراهيم وباركه واخذ العشور منه وكان لاوي لم يولد بعد الذي من سبطه الكهنة وبما ان الكبير يبارك الصغير والصغير يقدم العشور للكبير فان ملكي صادق هو اعظم من لاوي اي من الكهنة كلهم
والمسيح هو من نسل ابينا داود وهو من سبط يهوذا لم يأخذ كهنوته بالوراثة وهو ملك الملوك الذي سيملك للابد ففي سفر التكوين 14: 18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي 14: 19 و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض 14: 20 و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء ملك شاليم يعني ملك السلام وهو يرمز للرب يسوع اخرج خبزاً وخمراً اشارة ذبيحة المسيح وسر الافخارستيا سر التناول اي اشارة الى جسد ودم المسيح الاقدسين ملكي صادق كرمز للسيد المسيح لم يذكر الكتاب شيئًا عن أبيه أو أمه أو نسبه. وكأنه يحمل رمزًا لمن هو بلا بداءة أيام ولا نهاية. فالسيد المسيح سرمدي بحق ليس من زرع بشر، ليس له أب حسب الجسد، ولا أم من جهة اللاهوت، كاهن أبدي. في مزمور 110، وهو مزمور نبوي كتبه داود (متى 22: 42)، يشير إلى ملكي صادق بأنه صورة للمسيح. هذا الفكر يتكرر في رسالة العبرانيين، حيث يعتبر كل من المسيح وملكي صادق ملكي بر وسلام. بالإشارة إلى كهنوت ملكي صادق المتميز، فإن الكاتب يوضح أن كهنوت المسيح يفوق كل من كهنوت اللاويين وكهنوت هارون (عبرانيين 7: 1-10). يقترح البعض أن ملكي صادق كان ظهوراً للمسيح قبل التجسد. وهذه نظرية محتملة، على إعتبار أن الرب قد زار إبراهيم قبل ذلك. أنظر تكوين 17 حيث رأى إبراهيم الرب (إيل شداي) في شكل إنسان وتحدث معه. تقول رسالة العبرانيين 6: 20 "حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِقٍ لأَجْلِنَا، صَائِراً عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ". إن كلمة "رتبة" تعني عادة سلسلة من الكهنة في تلك المكانة. ولكن، لا يذكر أحد آخر من ملكي صادق إلى المسيح، الأمر الذي يجعلنا نقول أن ملكي صادق والمسيح واحد في الحقيقة. لهذا، فإن "الرتبة" هي له وحده منذ الأزل وإلى الأبد. تقول رسالة العبرانيين 7: 3 أن ملكي صادق كان "بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ التعديل الأخير تم بواسطة حياة بالمسيح ; 16 - 12 - 2019 الساعة 12:16 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|