تمسّك وثق بالمسيح وحده ولا شئ معه غيره فهو خالق الاكوان وبيدي سلام وامان عنده لمشكلتك الف مخرج لا يخطر على بالك خططه العظيمة لكل شئ من حواليك فهو ماسك وبيدير الكون كله بكلمة قدرته وبيدير امورك وهي بيده فهو ناقشك على كفيه حافظك في حدقة عينيه وعادد كل شعر راسك شعرة واحدة لن تسقط منه دون علمه وشايلك على منكبيه وكل واحد منا مفروز ومميز ومختار من قبله ونحن في ارحام امهاتنا والرحمة منذ تلك اللحظة رحمته شايلانا وطول ايام حياتنا وهي بتتجدد كل صباح وهي ابدية كما هي محبته لكل واحد منا لا تتغير وهي ثابتة مهما بعدنا عنه بهموم الحياة هو بيبحث عنا ومستني لحظة رجوعنا اليه بشوق وحنان حتى لو نسيت الام رضيعها فالله لن ينساه ابداً هايبعثلوا شخص يهتم به ويرعاه واذا كان عصفور دورٍ ان سقط ينسى من الناس قط لن ينساه الله قط فكم بالحري نحن اولاده واحبائه احتموا بالمسيح وحده فهو بيحبكم اوي اوي وانتوا غاليين اوي في عينيه مهما كنت شريراً وخطاياك كثرت فانه مكتوب( حيثما تزداد الخطية تزداد النعمة) فالله يمطر على الاشرار قبل الابرار حتى يعطيهم فرصة لكي يتوبوا ويعودوا اليه كعودة الابن الضال اليه وانتَ وانتِ لؤلؤة ثمينة في عيني الله اشتراكما بدم غالٍ نفيس دم رب المجد يسوع المسيح الحمل الذي يرفع خطية العالم كله مهما عانيتما من رفض وخيانة وحقد وكراهية وسوء معاملة واضطهاد فمن اللحظة التي تسلم حياتك للمسيح هاتكون مصدر خطر للشيطان ومملكته الشريرة فستتعرض لكل هذه الالام لكن الفرق في هذه الحالة المسيح هايحارب عنك هو وملايكته يحفظوك وسحابة مجده في وسطك ويحوطك بسوره الناري وخايكون معاك وسط ضيقاتك هايعزيك بروحه القدوس الساكن فيك وهاتنتصر على اسوارك بأسم الرب يسوع المسيح وهاتنتصر على الشيطان ايضاً بأسم يسوع لانه مكتوب( واعطيتكم سلطاناً ان تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوات العدو) فأستخدم سلطان إسم يسوع لمقاومة الشيطان فيهرب منك لانه مكتوب( قاوموا ابليس فيهرب منكم)