رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى بداية كل سنه بنورط نفسنا فى وعود كتير لربنا و لنفسنا , وعود بالتغيير و بالبدايه المثالية و للأسف كل سنه جديده بتورث نفس الوعود القديمة من السنه اللى قبلها . و ده بيخلى الواحد فينا يسأل نفسه : هو البيضه بتبقى فرخة الأول ؟ ولا الفرخه هى اللى بتجيب البيضه ؟! هو علشان أبدأ البداية اللى فى خيالى المفروض أبعد عن كل حاجه غلط كنت بعملها بالتالى هبقى انسان كويس ؟ طب ما فيه ناس كتير أفعالهم صالحه لكن مايعرفوش المسيح !! ولا المفروض أكلمه و اقرا كلمته بالتالى هو يقبلنى ؟ طب هيقبلنى بعد كل اللى عملته؟ .. ايه الصح؟ ابعد عن الاسود ولا أدور على الأبيض؟ .. و فى وسط كل الحيره دى بتعدى اسابيع و شهور و hop نلاقى نفسنا بنعيد نفس الوعود مقدمة طويلة بس المفاجاة انها مش مقدمة . . اللى فات ده هو الموضوع , هو واقع كراكيب موجود أضعافها جوا نفوسنا و علامات الإستفهام الكتيرة دى هى طريقتنا احنا فى إيجاد الحلول .. و الكلام اللى جاى مش رغى و حشو و كلام مكلكع بفلسفة . . السطرين الجايين هما سطرين بس لأن ربنا دايما حلوله سهله و واضحه , المسيح بيقول : "هنذا واقف على الباب و أقرع , إن سمع أحد صوتى و فتح الباب أدخل اليه و أتعشى معه و هو معى" عايز إيه أكتر من انه مش مستنيك تروحله ولا حتى مستنيك تسيب بيتك أو حياتك الغلط .. هو allready واقف على باب حياتك الغلط و محاوطها من بره و مستنيك بس تفتحله الباب .. سيب فى إيديه كتالوج حياتك و هو هيformate كل القديم و يsetup ليك حياه جديده مليانه بيه و انت كمان هتملى محبته و افتكر دايما آخر كلمتين "و اتعشى معه و هو معى" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|