محبة الله لنا مسرفة وشاملة وباهظة الثمن وحصرية وواسعة وابدية ففي انجيل يوحنا والاصحاح الثالث "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16) نرى محبة الله مسرفة ( لانه هكذا) مكتوبة بالخط الاحمر بدماء ابنه الوحيد وبعذابات الصليب فلانه بذل ابنه الوحيد من اجل خلاصنا نحن خليقته ومحبة الله شاملة ( لانه هكذا احب الله العالم) فهي تشمل الكل من دون استثناء ومن دون تمييز من كل خلفية من كل لون من كل طائفة ومحبة الله باهظة الثمن ( حتى بذل ابنه الوحيد) حيث لم يشفق الله الاب على ابنه الوحيد بل بذله كفارةً عن خطايانا اذ كلفت الله الاب من فرط محبته لنا ان يبذله من اجلنا ومحبة الله حصرية ( لكي لا يهلك كل من يؤمن به) اذ هي مشروطة بالايمان بالرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد ومحبة الله واسعة ( كل من) فكل الذين يؤمنون بالرب يسوع ينالون خلاصهم الابدي لحظة ايمانهم به ولا يهلكون ومحبة الله ابدية اذ هو احبنا بهكذا محبة منذ تأسيس العالم ويحبنا الان والى الابد تبقى محبته ثابتة وهي هي لا تتغير بتغيرنا نحوه